أكد البيت الأبيض، أمس الاثنين، أنه لم تعد هناك قوات قتالية أمريكية في العراق. وقال في بيان، إن «مساعد الرئيس والمنسق لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بريت ماكجورك، اختتم زيارة استمرت يومين إلى العراق، حيث تشاور مع مجموعة من القادة السياسيين والأمنيين والتقى في بغداد بالرئيس برهم صالح، ورئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وفي أربيل برئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني».
وأضاف البيان أن «ماكجورك أكد خلال اللقاءات التزام الرئيس جو بايدن، بنتائج الحوار الاستراتيجي مع حكومة العراق، وأنه لم تعد هناك قوات أمريكية تخدم في دور قتالي في العراق وأصبح هذا الانتقال ممكناً، بسبب التقدم الهائل الذي حققته قوات الأمن العراقية، بما في ذلك البيشمركة، في قيادة القتال ضد عصابات داعش الإرهابية». ونقل البيان عن ماكجورك إشارته إلى أنه «ستكون قوات التحالف المتبقية في العراق حاضرة بناء على دعوة من الحكومة بمهمة تقتصر على تقديم المشورة والمساعدة، وتمكين قوات الأمن العراقية لضمان عدم عودة داعش إلى الظهور».
وأعلن مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي، الخميس الماضي، انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق. وذكر الأعرجي في بيان، أنه «تم انتهاء جولة الحوار الأخيرة مع التحالف الدولي والتي بدأت في العام الماضي»، مشيراً إلى «انتهاء المهام القتالية لقوات التحالف وانسحابها من العراق رسمياً». وأضاف أن «العلاقة مع التحالف الدولي ستستمر في مجال التدريب والاستشارة والتمكين».
من جانب آخر، أكدت قيادة قوات الشرطة العراقية، العثور على عبوات ناسفة في قضاء سامراء التابع لمحافظة صلاح الدين وكذلك في محافظة كركوك.
وقالت القيادة في بيان، إن «قوة من اللواء الثالث عشر، الفرقة الرابعة شرطة اتحادية، بالاشتراك مع مفرزة من استخبارات اللواء، مسنودة بالجهد الهندسي للفرقة، نفذت عملية تفتيش في جزيرة مكيشيفة ضمن قاطع عمليات سامراء، أسفرت عن العثور على 8 عبوات ناسفة قمعية».
وأضافت أن «قوة من اللواء الثاني عشر الفرقة الثالثة شرطة اتحادية، بالاشتراك مع مفرزة من شعبة استخبارات الفوج الثالث للواء، مسنودة بالجهد الهندسي للواء، ومفرزة من كتيبة معالجة القنابل نفذت عملية استباقية لتفتيش قرية كبيبة، أسفرت عن العثور على عبوة ناسفة سعة 10 لتر، ومقذوف نمساوي 155 ملم، ومقذوف مدفع 105 ملم، بلازما ضد الرفع».