هذه الصورة التاريخية الزاهية في التلفزيون البريطاني الذي أعلن فيه الدكتور_صاحب_الحكيم ، مقرر حقوق الإنسان في بريطانيا مساء يوم
13 كانون الأول عام 2003 عن
اعتقال #صدام_المجرم
من حفرة نتنة
تعافها حتى الفئران ..
لا تصلح حتى للديدان
تم أخراج #صدام_المجرم منها
و أعجب كيف عاش فيها يوم هرب من المحتلين الأمريكان لبغداد من
يوم سقوطه السعيد البهيج يوم 9 نيسان 2003
حيث أعتقل في قرية الدور في الضفة الشرقية لنهر دجلة في الوسط تقريباً بين سامراء و تكريت ..
بعد أن دلهم على مخبأه الجيفة المدعو محمد إبراهيم عمر المسلط …بعد أن أشار إليها، ليظهر المذعور قائلا ً للجنود كلمتين يضحك عليها حتى حتى الطفل : لماذأمريكا WHY AMERICA
و أتساءل كيف ترك هذا الجبان عرضه ، مختبئا ً لمدة 8 أشهر .. و لم يسأل عنه ، هارباً بنفسه و هو قائد الأمة العربية البائسة ..
ظانا ً أنه سوف ينجو من غضب الله عليه حيث أعدم الالآف ، و انتهك أعراض الفتيات و النساء ، و قتل الأطفال ، و ملأ العراق بالمقابر الجماعية من شماله إلى جنوبه ( عدا المنطقة الغربية).
إن يوم اعتقاله كان من أزهى الايام و اجملها
إنها عدالة الله تعالى بهذا الدكتاتور الطاغية
كنا تظن أنه سوف ينتحر ,,, ثأرا ً لكرامته المهدورة ،
و شرفه المُهان الذي سُحق َبأحذية جنود أمريكا التي أيدته و دعمته …
و أخيرا ً تخلت عنه كما تخلت عن كثير من عملائها في فيتنام و أفغانستان ، و غيرها ، وبعد أن قضت منهم وطرا ً..
سيلاحق العارهذا الدكتاتور الطاغية و #حزب_البعث_الفاشي … مدى الدهور و العصور ..
#الدكتور_صاحب_الحكيم
لندن
كانون الأول 2021