.
بادىء ذي بدء : اقول لك انت تقرأ تصرخ ولا تستخدم عقلك فتقع في براثن عادات سيئة وهي كسل التفكير فعليك ان تتعلم قواعد اللعب بعدها ابدأ باللعب ، اذا اردت ان تعيش حياة سعيدة فيجب عليك ان تربط حياتك بهدف ليس بأشخاص او اشياء فمن يلحق ارنبين لم يمسك شيئاً، عندما دام تنظيم الدولة اللااسلامية فأنه بدأ حملة من التخريب دمر فيها ما دمر من اماكن ذات اهمية تأريخية ودينية السبيل الوحيد لتجاه المسيحيين والايزديين والكاكئيين والصابئة المندائيين والبهائيين والعلويين اي ( النسيج العراقي الاصيل) هو اعتناق الاسلام وكانوا ورائهم ناقصي الضمير والشرف فحين تسكت اهل الحق عن الباطل توهم اهل الباطل انهم على حق .
الشعب لا يعيش اذا ما انقصت كرامته ولا يعيش بالشعارات الرنانة وكما يقال المثل ( وكم من ديك صدق ان الشمس تشرق بصياحه) ولا(النار يمكن ان تضحك الا بالحطب ) ولا بتصريحاتكم النا رية المخزية يا الزنادقة. فالامة متدينون جداً فاسدون جداً فسيطرة رجال الدين على المواطن هو سبب دخوله في حروب مجنونة وما جاء في خطبهم اعلام مأجور وخدع وخدعوا كثير من الشباب المسلم ودفعهم لمحاربة ابناء وطنه وحتى دينه عبر هذه الافكار المتشددة والهجمات الشرسة ضد الاقليات وتعتبر تصريحاتهم نفاق فالنفاق هو الجحيم لهذا( ان المنافقين في الدرك الاسفل من النار) صدق الله العظيم.
وأود ان اقول لك بأن الضمير ليس مثل الاعضاء الموجودة في جسم الانسان كاليد والقدم و….. الخ اذا مات عند الانسان لا يحس به وعندما يتحول الى كائن عديم الضمير عندها يقول ويفعل ما يشاء بلا مراجعة الذات للاسف الشديد. القرأن الكريم لم يترك هؤلاء الظلمة المنافقون يتمادون فلذا وصفهم في سورة البقرة أية ( ١٤٠ ) وصفاً دقيقاً٠٠٠٠٠٠ الخ.
لانريد يزيد التوترات اكثر فأكثر فيبقى المواطن هو الضحية ويمارسون ضد بعضهم البعض فعليهم لا يحاربون الاقليات الدينية للتغطية على اهدافهم من خلال استغلال الدين وليس من حق رجال الدين ممارسة السياسة ولا دين في السياسة ولا سياسة في الدين ويجب على الدولة تسحب البساط من تحت اقدامهم وتراقب الكراهية من خلال خطبهم وتعمل على منعها فالكنائس هنا لا تمارس اي سلطة سياسية والدولة لا تمارس اي سلطة دينية انشاء الله من نقطة الظلام تبدأ نقطة الضوء لأننا دين مسالم نعشق الحياة وجمالها ونكره الموت ونمزق أكفانه وكلها امل بغد اجمل والله يستر الايزديين من نار الجهلاء .
حسين بورتو/ المانيا
2021 / 12 / 27