أسوار // لم يكن فخري المالكي معروفا قبل اندلاع أزمة تشكيل الحكومة بين التيار الصدري وقوى الاطار التنسيقي،  رغم أنه كان نائبا في البرلمان لفترة امتدت 4 سنوات من 2014 وحتى 2018، وفق معطيات تصريحات في وكالة الاناضول، لكن مصادر اكدت انه لم يكن نائبا ابدا.

لكن فخري المالكي يبرز الآن في تنسيق اللقاءات بين زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر و قوى الاطار التنسيقي، فيما تتحدث مصادر عن انه مرشح التيار الصدري لرئاسة الوزراء، رغم ترجيحات البعض بان الكاظمي سيكون منافسا أيضا بين مجموعة من المرشحين.

مصادر خاصة تحدثت عن ان فخري المالكي نفسه يسوّق نفسه على انه مرشح لكي يستفاد من “الوضع” لغرض الشهرة وباعتباره شخصية سياسية معتبرة.

وتتحدث تسريبات عن ان المالكي هو حلقة الوصل بين المالكي والعامري وهو من ينسق اللقاءات وكل الجلسات بينهما بل حتى تبادل المكالمات.

مصادر تتحدث عن عن فخري المالكي بات منذ فترة ليست قريبة، أحد المشاركين في قرار القوى الشيعية.

وتقول مصادر خاصة، أن وزير المالية الأسبق رافع العيساوي، زار فخري للتوسط في حل قضاياه التي أبعدته عن الساحة السياسية.

ويصف ناشطون فخري المالكي، بأنه العراب الجديد للصفقات السياسية، بحكم علاقاته الخاصة بالصدر وعلاقاته بين الأطراف المتخاصمة.

الظهور الأول للمالكي في وسائل الإعلام كما تشير حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي تعود إلى عام 2014، حينما رشح للانتخابات البرلمانية عن التيار الصدري.

المالكي يشير في أغلب منشوراته إلى انتمائه للتيار الصدري بزعامة رجل الدين مقتدى الصدر، وامتثاله لجميع توجيهاته السياسية، إضافة إلى مشاركته في نشاطات التيار الصدري الثقافية والسياسية ببغداد.

طبيب جراح

وفخري عطية المالكي من مواليد العراق عام 1955، حاصل على بكالوريوس الطب من جامعة البصرة عام 1978، متخصص في الجراحة العامة، وتدرج بعدها في السلم الوظيفي في دوائر وزارة الصحة.

أصبح بعدها مديرا عاما لمستشفى الشهيد الصدر في بغداد، قبل انتخابه نائبا بالبرلمان عام 2014، وذلك بدعم من التيار الصدري، الذي مسك إدارة وزارة الصحة في أكثر من حكومة بعد 2003.