ويأتي قتل العقيد الجوراني على أيدي داعش، بعدما قام متطرفو التنظيم باختطافه إلى جانب ثلاثة من أصدقائه، عندما كانو في رحلة صيد برية قبل أسبوعين عند بحيرة “حمرين” في محيط قضاء خانقين، بمحافظة ديالى.

وفيما لم يتسن التأكد من صحة المقطع والصور، تم إظهار الضابط العراقي وهو جاث على ركبتيه، فيما يقف خلفه رجل ملثم يحمل سلاحا، إلى جانب راية التنظيم السوداء.

وذكرت تقارير صحفية، عن مصادر وصفت بالأمنية أن الضابط جرى ذبحه بالفعل، فيما كان أحد المختطفين قد جرى تحريره لكنه فارق الحياة بعد ذلك.

واعتادت داعش على نشر مقاطع فيديو توثق إقدام المتطرفين على تعذيب وقتل المختطفين، في إطار آلتها الدعائية القائمة على بث الذعر والرعب.

وفي نهاية عام 2017، أعلن العراق القضاء على تنظيم داعش بعد تقويض قدرات التنظيم الإرهابي الذي احتل في 2014 نحو ثلث أراضي البلاد.

 وخلال السنوات الماضية، سعى التنظيم الإرهابي إلى إعادة تنظيم صفوفه وشن هجمات إرهابية في محاولة لإثبات تواجده، قابلتها عمليات عسكرية عراقية لملاحقة عناصره.

وبين الحين والآخر، تنفذ القوات الأمنية العراقية عمليات عسكرية لملاحقة عناصر داعش في المناطق الحدودية والتضاريس الجغرافية التي يتخذها مقار لمسلحيه.

سكاي نيوز عربية – أبوظبي