هاف بوست عراقي ـ قال الناشط السياسي المقرب من ائتلاف دولة القانون، ابو اسد الياسري، الأربعاء 29 كانون الاول 2021، ان الاطار التنسيقي يرفض اي حكومة لا يشترك فيها رئيس الائتلاف نوري المالكي.
وقال الياسري في تغريدة على تويتر رصدتها اخبار العراق: وفد الاطار التنسيقي يقولها بوجه الصدر – لا حكومة من دون السيد المالكي – لا تجديد للكاظمي والحلبوسي.
ولم يحضر رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي اجتماع الحنانة، حيث التقى رئيس تحالف الفتح هادي العامري والأمين العام لعصائب أهل الحق قيس الخزعلي وزعيم تحالف العقد الوطني فالح الفياض في منزل زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في النجف.
ورجح قيادي في تحالف الفتح ان يكون الصدر قد قام بدعوة كل من العامري والخزعلي، والفياض، الى النجف، في خطوة وصفها بـ (بزرع قنبة موقوتة داخل الاطار التنسيقي من قبل الصدر .
ويريد الصدر من هذه الدعوة وفقا لتفسير القيادي في الفتح ان ينضموا اليه لتشكيل الكتلة الأكبر التي قد تقنع السنة والكورد للتحالف معها، والذي اشار الى أن الاطار بموافقة انضمام الـ3 للصدر سيكون لا وجود له.
واعتبر القيادي ان رمزية نوري المالكي كبيرة اقليميا ودوليا ومحليا، وهو الاعلى مقاعدا في الاطار التنسيقي المؤلف من 65 مقعدا .
وبينت النائبة الفائزة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، بأن ما يسوقه البعض بشأن عدم دعوة رئيس الائتلاف نوري المالكي لاجتماع الحنانة محاولة مقصودة غرضها استهداف وحدة صف الاطار التنسيقي.
وفي إشارة الى انقسام شيعي مرجح، قال السياسي العراقي عزة الشابندر، على تويتر، ان المشروع السياسي الذي يقبل ان يجمع الحزبين الكرديين الرئيسيين ، ( پارتي ) +(يكتي) ، والكتلتين السُنيتين الوحيدتين (عزم)+(تقدم) ، مع كل الشيعة عدا (المالكي) لا يمكن ان يُطلق عليه اغلبية وطنية او اغلبية سياسية، هو مشروع توافقي بامتياز يستهدف عزل كتلة بعينها فقط .
وتؤكد تصريح الشابندر، الجدل الدائر في الأوساط الشعبية والسياسيين بان بعض القوى الشيعية، قبلت بالانتخابات التي اعتبرتها مزورة، وها هي تستعد للتحالف من اجل المشاركة بالحكومة.
وكشف مصدر في تحالف الفتح، السبت 25 كانون الأول 2021، عن ان العامري سيتولى مهمة التفاوض مع الكتلة الصدرية بشأن تشكيل الحكومة الجديدة، بحسب تقسيم المهام الذي اعتمده الإطار التنسيقي في آخر اجتماعاته.