( الأعتراف بالخطأ فضيلة )
شكر السيد المسيح لربه وهو معلقاً على صليبه قال:
لا أعبدما تعبدون ولا تعبدو ما أعبده ، لكم دينكم ولي ديني، ان الله يهدي ما يشاء وهذه هو قمة التسامح تعبد ما تشاء ، فالشعوب المتخلفة تسأل من اي قبيلة انت او مذهب او طائفة او ……… الخ وصفنا نحن الايزديين السيدمسعود البارزاني بكرد الاصلاء ( كرد رسن ) وهذا في محل فخر لنا فعلينا ان نعمل في سبيل اسعاد اهل كردستان ونحميهم من كل ما يعكر صفوة الحياة فيه لان جرح شعور الاخرين ليس من مصلحة شعبنا الكردستاني لان الحق واحد لا يحدد دين او فكر او طائفة او مذهب او اي تجمع وتحت اي عنوان. كفى يا عالم كفى يا ناس فجرحنا عميق ورطب وليس لنا من يستجيب لا نريد زرع بذور الفتنة والطائفية بين الايزديين والمسلمين الحقيقيين فهؤلاء ليسوا اصدقاء او حلفاء بل عملاء لا يريدون الخير للطرفين فالاشخاص الاذكياء عادة يتجنبون الجدل الذي لا فائدة منه .
السيد ( ملا جليل) انت رجل دين فيجب ان تكون واقعياً في كل شيء الا في دعائك اطلب المستحيل فهو على الله هين، فكل مهنة قواعدها الاخلاقية يجب مراعاتها والالتزام بمفرداتها من قبل الذين يعملون فيها ولي تلك القيم والاعراف والتقاليد السائدة يجب ان يكون صاحب اللسان الفصيح لا يجوز مثلاً ان يتجاوز بكلام رخيص عنده يتحتم عليه ان يتحمل تبعاته ولا تجري على لسانه كلمات سوقية حين استهزاء بابناء شعبه شعب مسالم عريق وجد على الارض ويفقدون الى معلومات ناقص عن الايزديين فلذا يوقعون في اخطاء كثيرة علماً ان الايزديين مذكورة في كافة الكتب والديانات السماوية قبل ان يذكرون اسم الاسلام بقرون عديدة وهكذا اسم كردستان جاء في احدى الطقوس الدينية الايزدية( جوابئ بدن كوردستانئ دا قايمكه ن ايمانئ ) انا اشيد على يدك الكريم عندما قلت على احدى الفضائيات بان داعش مو اسلام وقتلهم حلال …..
وان شاء الله نرى بان الدولة الكردية قائمة اجلاً ام عاجلاً في المستقبل القريب واعادة مشاعر التسامح والرضا واحياء روح التعاون وتقوية اواصر التعايش وروابط التماسك الاجتماعي ومناهض الكراهية وازالة مشاعر الحقد ونشر الحب واعادة الثقة وتجسيد التواصل والتواضع والاخوة والصداقة بين ابناء شعب كردستان وشكراً.
حسين بورتو / المانيا