بغداد – ناس

روت صحيفة “ليبرتايتا”، الرومانية، الاثنين، ما قالت إنه “قصة تحرش القنصل العراقي في بوخارست محمد العزاوي”، بخادمة تعمل في مقر السفارة العراقية في العاصمة الرومانية.

الاعتداء الاول

تقول الخادمة فلورنتينا كرشيون، التي عملت في مقر السفارة العراقية في بوخارست لمدة 10 سنوات، إن “القنصل العراقي محمد العزاوي، الذي شغل المنصب في السفارة لاكثر من 3 اشهر اعتدى عليّ”.

وتضيف المرأة المتزوجة وأم لطفلين، أن “كل شيء حدث في جزء من الثانية، أخذت الشاي إلى القنصل، وبدأ في الاعتداء عليّ مباشرة”.

من جانبه يقول أحد موظفي السفارة العراقية في بوخارست فلورنتين كريسماس، بحسب الصحيفة، إن “كرشيون تدرك أنها لا تستطيع إثبات أنها تعرضت لاعتداء جنسي أو مضايقة”، مبيناً أن “أي قاض سوف يرفض القضية لأنها كلمة خادمة”.

وتمضي كرشيون، بالقول إن لديها طفلان وهي تحاول الاستمرار في العمل من اجل تأمين الطعام لهما، وهذا ما اجبرها على عدم ترك العمل بعد الاعتداء عليها في المرة الاولى.

الاعتداء الثاني

وتروي كرشيون، وهي تبكي، بحسب الصحيفة، قصة الاعتداء الثاني الذي تعرضت له، مبينة أن القنصل كان ينتظرها امام المكتب وعند تقديم الشاي له، بدأ في الاعتداء عليها.

وحاولت كرشيون، الشكوى لدى اثنين من المسؤولين في السفارة،  لكن المسؤولين قالوا لها إن عليها ألا تفعل شيئاً، وإلا سيتم طردها من السفارة بشكل نهائي.

الاعتداء الثالث

بعد مرور أقل من أسبوع على الاعتداء الأخير، طلب العزاوي حضور كرشيون، وعند حضورها بدأ بالاعتداء عليها ومن ثم سحبها إلى الحمام، حسب قولها.

وتابعت الخادمة، أنها قاومت بقدر الامكان، فيما أسقطت نفسها ودفعته، وبدأت في الصراخ، ومن ثم سمع احد العاملين في السفارة وهو روماني الجنسية، وسارع في انقاذها بعد سماع صراخها، قبل أن يتركها القنصل، عندما خشي أن يكشف أمره.

رد حكومي عراقي..

وحاولت الصحيفة عرض التقرير وشهادة الخادمة على السفارة، فعلق مستشار السفير، بالقول إنه “ليس لدينا ما نعلنه عن هذا الموضوع”.