هاف بوست عراقي ـ كشف قيادي كردي سوري، الاحد، 9 كانون الثاني، 2022، أن مبادرتين طرحتا بشكل متزامن مؤخرا، إحداها لإعادة فتح معبر اليعربية-(تل كوجر) مع العراق، والأخرى لإعادة فتح معبر سيمالكا الرابط بين شمال وشرقي سوريا وإقليم كردستان.
و أغلقت حكومة إقليم كردستان معبري سيمالكا والوليد في 15 كانون الأول/ديسمبر الماضي، عقب محاولة مجموعة من تنظيم “الشبيبة الثورية” اقتحام البوابة وتبادل الحجارة مع حرس المعبر.
فيما يعود إغلاق معبر تل كوجر- (اليعربية) مع العراق إلى ما قبل عامين، حيث استخدمت روسيا والصين حينها حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي، ما أوقف وصول المساعدات الأممية إلى مناطق شمال وشرقي سوريا.
وساطة روسية
وقال صالح كدو، سكرتير حزب اليسار الديمقراطي الكردي، في تصريح، إن محاولتين بُذلتا مؤخرا، إحداها مع الروس و الثانية مع الأميركيين لإعادة فتح معبري تل كوجر-(اليعربية) وسيمالكا مع العراق.
وأضاف أن الحكومة السورية اشترطت السيطرة الكاملة على المعبر مقابل إعادة افتتاحه، فيما قبلت الإدارة الذاتية برفع العلم الحكومي السوري على المعبر مع المشاركة في إدارته.
ونفى كدو صحة الأنباء التي تحدثت عن التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية بوساطة روسيا لإعادة افتتاح معبر اليعربية-(تل كوجر) بإدارة مشتركة بين الطرفين.
وكانت وسائل إعلام محلية قد تحدثت عن توصل الحكومة السورية مع الإدارة الذاتية إلى اتفاق برعاية روسية لإعادة فتح معبر اليعربية بإدارة مشتركة.
وساطة أمريكية
وقال سكرتير حزب اليسار الديمقراطي، صالح كدو، إن خمسة من أحزاب الوحدة الوطنية الكردية, بادروا بلقاء نائب المبعوث الأميركي إلى سوريا ماثيو بيرل والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، من أجل التوسط لإعادة فتح معبر سيمالكا.
وأوضح أن مبادرتهم جاءت عقب زيارة الدبلوماسي الأميركي إلى القامشلي ولقاءه بمسؤولين بمقر دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية.
وتعهد نائب المبعوث الأميركي الخاص لسوريا ماثيو بيرل بـ”العمل على إعادة فتح معبر سيمالكا – فيش خابور لما لإغلاقه تداعيات اقتصادية وإنسانية على الشعب”.