كم هو ساذج وعقيم
حينما يصدق أوهام خفافيش الظلام
ويمكث أطول مدة في بحر الظلمات
يعشق الدجى وزيارة القبور
يتطلع الى الشمس بنظارات سوداء
كي لا يرى براءة الحمامات
وهن
يسبحن في فضاء الأمل
يتفحص صفحات دفتره
وقد أتلفها سهاد الزمن
سطور موسومة بتاريخ مشرق
لم يبق منها سوى الذكريات والسراب
غيمة عابرة
َتمرين كغيمة بيضاء وحيدة
تعومين بلا منازع
في فضاء احلامي
أتأملُ نغماتِ لمْ تحيّ
وأنتِ تتحركين صوب شمسي
تَحجبين عني نورها الأزلي
تُحاصرينني في المنحدرات
قد كستها غلالة الظلال
وعمداً منك ان تلوي بيّ الدهر
وتطفئي ضوء النطفة
حيث لا يزال في طوره
يتبلور في المهد
فأنتِ يقينا تدركين معنى اللحن
عندما يتجمع في ملتقاه فجر الصباح