في يوم الاحد ٩/١/٢٠٢٢ رأى العالم ورأى المؤمنون من أتباع أهل البيت عليهم السلام في عراقنا الجريح دخول النواب الجدد لاسيما ممثلي المكون الأكبر من الشيعه الذين (كانوا) يمثلون الثقل الاكبر الى مبنى مجلس النواب متفرقين غير مجتمعين على رمز موحد بل دخلوا وكل فرقه لها رمزها ففرقة جاءت بالتكتك وأخرى بالاعلام العراقيه وأخرى بالأكفان وقسم بالدشداشه ولاندري هل هذا الاستعراض هو للجلسه الافتتاحيه ام سيبقى لاربع سنوات ولاندري هل هو لمواساة عوائل الشهداء والارامل والايتام والفقراء والمعوزين أم لشيء آخر ولاندري هل يعلم هؤلاء ان تفرقهم سينعكس على جماهيرهم ويزيد من الاحتقان في المجتمع أم لا وهل يعلمون ان بتفرقهم بدأت دوائر الاستكبار تقطف ثمار مازرعت ام لا وهل يدركون ان هذه الفرقه ستنعكس على التشيع برمته في العراق الجريح ام لا وهل الجريح يداوون جرحه ام يجهزون عليه ، ثم بدت اليوم معالم الحكومه القادمه واضحة الملامح من الجلسه وماشابها من اقتحام منصة الرئاسه والتدافع حول رئيس السن ونقله الى المستشفى والفوضى في المجلس والتراشق بالكلام وماخفي عنا بعد ذلك مما لانعلمه و(كنا نُرَجّي ان نرى العدلَ ظاهراً فأُصـِبنا بعد الرجاء قنوطُ متى تصلح الدنيا ويصلح أهلها…) والى المجلس (الموقر) وماينبثق عنه من حكومه من أي طرف كانت نقول لهم انتم تمثلون حوالي ٤٠٪ من الناخبين العراقيين حسب مفوضية الانتخابات وستبقى ال٦٠٪ تراقبكم عن كثب وأعلموا ان في السياسه اذا تراكم الظلم والاضطهاد في جانب سيولد انفجارا في الجانب الاخر وسيتغير المشهد ولات حين مناص ولاتنسون شعار كلا كلا امريكا كلا كلا اسرائيل.