ﺑﻌﺪ 200 ﻋﺎﻡ ﻣﺜﻼ 2220 ﺳﻨﻜﻮﻥ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻣﻊ ﺃﻗﺎﺭﺑﻨﺎ ﻭﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻨﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺳﻴﺴﻜﻦ ﺑﻴﻮﺗﻨﺎ ﺃﻧﺎﺱ ﻏﺮﺑﺎﺀ، ﻭﻳﻤﺘﻠﻚ ﺃﻣﻼﻛﻨﺎ ﺃﺷﺨﺎﺹ ﺁﺧﺮﻭﻥ، ﻟﻦ ﻳﺘﺬﻛﺮﻭﺍ ﺷﻴﺌﺎً ﻋﻨﺎ، ﻓﻤﻦ ﻣﻨﺎ ﻳﺨﻄﺮ ﻭﺍﻟﺪ ﺟﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻪ، ﻣﺜﻼً ؟
ﺳﻨﻜﻮﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺳﻄﺮ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺓ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﺃﺳﻤﺎﺅﻧﺎ ﻭﺃﺷﻜﺎﻟﻨﺎ ﺳﻴﻄﻮﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ .
ﻫﻨﺎﻙ ﺑﻌﺪ ﻣﺌﺔ ﻋﺎﻡ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻈﻼﻡ ﻭﺍﻟﺴﻜﻮﻥ ﺳﻨﺪﺭﻙ ﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺗﺎﻓﻬﺔ، ﻭﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺃﺣﻼﻣﻨﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﺰﺍﺩﺓ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﺨﻴﻔﺔ، ﻭﺳﻨﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﺃﻣﻀﻴﻨﺎ ﺃﻋﻤﺎﺭﻧﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺰﺍﺋﻢ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﺟﻤﻊ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ
ﻭﻋﻤﻞ ﺍﻟﺼﺎﻟﺤﺎﺕ !
ﻃﺎﻟﻤﺎ ﻻ ﺯﺍﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺑﻘﻴﺔ – ﻓﻠﻨﻌﺘﺒﺮ ﻭﻟﻨﺘﻐﻴﺮ .
نسال الله حسن الخاتمة