أزالت قوات الجيش العراقي تمثال زردشت شنكالي، قائد سابق في وحدات مقاومة سنجار (اليبشة)، من مركز قضاء سنجار، وقد كان من المقرر إزاحة الستار عن التمثال يوم غد السبت، 15 كانون الثاني، في مراسيم خاصة.
زردشت شنكالي، القائد العام السابق لوحدات مقاومة سنجار، لقي مصرعه مع ثلاثة آخرين من مقاتلي اليبشة –جميعهم من المكون الايزيدي- في غارة شنتها طائرات مقاتلة تركية استهدفت أحد مقراتهم في 15 كانون الثاني 2020.
آزاد حسين، نائب الرئيس المشترك لمجلس الادارة الذاتية في سنجار، قال لـ(كركوك ناو)، “التمثال كان قد نُصب في مركز قضاء سنجار من قبل مجلس الادارة الذاتية، وكان من المقرر إزاحة الستار عنه في مراسيم خاصة، لكن قوة تابعة للفرقة 20 في الجيش العراقي قامت الليلة الماضية بإنزال التمثال.”
“لم يتم تحطيم التمثال، فقط أنزلوه من المكان الذي من المقرر أن ينصب فيه، ولم يصب التمثال بأي أضرار”، حسبما قال آزاد حسين.
وشدد آزاد على أن “هناك بعض الخلافات بيننا وبين الجيش العراقي فيما يخص هذا الموضوع ونحن بصدد معالجتها، أهالي سنجار ومجلس الادارة الذاتية مصرون على أن يوضع التمثال في ذلك المكان.”
وحدات مقاومة سنجار (اليبشة) وعدة قوى أخرى مقربة من حزب العمال الكوردستاني تشكلت وتمركزت في سنجار وأطرافها منذ عام 2015، عقب هجوم داعش على القضاء واستهداف الايزيديين.
بالرغم من أن بعض تلك القوات انسحبت في عام 2018 من معظم مناطق قضاء سنجار باتجاه سوريا بموجب اتفاق مع الحكومة العراقية، لكن قسماً من قوات اليبشة لا تزال متواجدة في المنطقة بموافقة الحكومة العراقية.
عمار عزيز