……………….
عدتُ من الموت
أسيرُ وَحيدًا … بائسًا
تؤلمُني الخَطواتُ …
أصارعُ مَخاوفي
الضّبابَ المَجهولَ …
في ذاكرتي
أحمِلُ أسماءً بدونِ حُروف
أوجاعًا بلا أشلاء …
أبحثُ عن جثّتي المَفقودةِ
في المقابرِ الْجَماعيّة …
عن قاتلي
بين الملفّاتِ الضّائعة
في حَقائبِ عاهراتِ الأرضِ …
عن صَرخاتِ حَفيداتِ الشّمسِ
بينَ مَخالبِ الذّئابِ …
صَدى نِداءاتِ القاصِراتِ
في 3. أوكوست
أيامًا حُفِرَتْ بأظافرِ المُغْتَصَبات
في ذاكرةِ التاريخ
لقد ماتَ كلُّ شيء
حتّى الإنسانيّة …
بَدَأتُ أخافُ حتّى من ظلّي
من حجمِ انكساري …
هذه الحياةُ تُؤلِمُني
بصمتُها القاتل …
سأعودُ إلى الموتِ ثانيةً
الألَمُ يَنهَشُ في جَسَدي الميت
لا أقوى على الهَرَب …
لا أملكُ القوّةَ على البُكاء …
دفنتُ قلبي هناك
بعيدًا عن جَسَدي …
لا أحَدَ يَعلَمُ بِنَزيفِ حُزني
فأنا أزيدي …
مُجَرّدَ رقمٍ في سجلِّ الحِسابات …
الله يبارك حياتك الانسانيه والمجد لقلمك القومي