الخميس, نوفمبر 28, 2024
Homeالاخبار والاحداثداعش وحرب الإبادة ضد الإيزيديين

داعش وحرب الإبادة ضد الإيزيديين

عرَّض تنظيم داعش كل الإيزيديين إلى أبشع الانتهاكات سعياً منه لتدمير ومحو هذا المكون عبر العبودية والقتل والتعذيب والتهجير القسري وإجبارهم على تغيير دينهم.
نتناول في هذه الحلقة من برنامج “مساحة نقاش” حرب الإبادة التي شنّها تنظيم داعش على الإيزيديين في شنكال (سنجار)، مع ضيفنا الكاتب والباحث حسو هورمي.
نحن في زمن قلب الحقائق والأشياء، وتسميتِها بغير أسمائها، وتصويرها بصور مختلفة، لا تعبّر عن حقيقتها، لاهداف شخصية غير معلنة …. تحت يافطة الانسانية هناك من يسعى بسبل ملتوية لتحويل الفرد و المجتع الإيزيدي من ضحية ومظلوم الى ظالم وجلاد .
حيث ان “أطفال داعش” لقبٌ ثقيل يطارد أطفالاً أبرياء من مختلف الجنسيات “تركية، أذربيجانية، روسية، طاجكستانية، قيرغستانية، أوزبكستانية، مغربية، أوكرانية، إيرانية، جزائرية، ألمانية، فرنسية، من دول أمريكا الجنوبية وكذلك عراقية وغيرها ” ويقض مضجع أبناء الديانة الإيزيدية وغيرهم ويجعلهم في دوامة مشكلة عسيرة الحل لاسيما وأن دول مسقط رأس آبائهم وأمهاتهم لا ترغب بهم.
إنها الحقيقة الصادمة التي يرفض المجتمع الدولي مواجهتها بوجود آلاف النساء الأجانب اللواتي تطرفنَّ إسلاموياً وقدمنَّ إلى المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية في سوريا والعراق” ، والعديد منهن أصبح لديهنَّ أطفال من آباء مجهولي النسب والمصير .
فالمطالبون باعادة الأطفال الذين ولدوا نتيجة الاغتصاب الممنهج للمختطفات الإيزيديات من قبل الداوعش، أما يتجاهلون الصعوبات والتعقيدات التي ستنجم مستقبلاً عن عودة أطفال الدواعش، أوهناك أجندات نجهلها ومصالح شخصية تحت إسم الإنسانية.
اذ كان قانون الأحوال المدنية العراقي وقانون البطاقة الوطنية “يمنحان صفة المسلم لكل مجهول النسب أو المولود لأب مسلم”. وذلك يعني أن “جميع أبناء الإيزيديات المغتصبات سيسجلون وفقا للقانون كمسلمين”.
فأين المنطق وأين الإنسانية في أن تطالبوا البيت الإيزيدي بتبني و تربية طفل لا يسمح له القانون العراقي أن يكون إيزيدياً!.
هذا ما ناقشناه ومواضيع اخرى ذات الصلة بجرائم داعش، في هذا اللقاء ضمن برنامج ” منصة مساحة” .
شكرا للأستاذ أكرم صالح
شكرا للإعلامية روني حسن
شكرا لجميع القائمين على منصة مساحة.
RELATED ARTICLES

1 COMMENT

  1. ((فأين المنطق وأين الإنسانية في أن تطالبوا البيت الإيزيدي بتبني و تربية طفل لا يسمح له القانون العراقي أن يكون إيزيدياً!.))

    المنطق هو لمن له عقل ويتصرف بما ينفعه وليس ما يضره , لو أن الئيزديون قد رحبوا بهم لوضعوا الحكومة و داعش والأزهر في قفص الإتهام وعلى المنابر العالمية وكشفت هويات الجميع الحقيقية , لكن الئيزديين لن يفعلو شيئاً مفيداً في حياتهم , فلو قبلوهم أن يسجلوا في السجلات بدين أمهاتهم الئيزديات لخنقوا مراجع المسلمين وفضحوا أٌقوالهم الكاذبة وإدعاءاتهم الباطلة , أرجو أن يستفيد الئيزديون من عبرة واحدة في حياتهم

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular