ادانة الهجوم اليمني على الامارات من قبل الرئيس برهم صالح يمثل ارادته الشخصيه ولايعكس رأي الشعب العراقي وهو من غرائب السياسه ولاغرابه في العراق ان يقوم رئيس منتخب من العراقيين بادانة اليمن ونصرة الظالم على عكس مايرونه العراقيون من مظلومية اليمن وفقا لكل المعايير الانسانيه والاسلاميه لاسيما واننا قد جربنا طعم المراره في وقوف الاشقاء اثناء حربنا مع داعش ، ضربة اليمنيين الاخيره لاحدى دول العدوان عليهم هي بمثابة صرخة نساء وشيوخ وأطفال اليمن بوجه قاتليهم ومروعيهم ليقولوا لهم كفى ظلما اتركونا نعيش على ارضنا بسلام ماذا تفعلون في اليمن هل شنت حرب ضدكم هل ألبت عليكم دولا هل تطلبوها بثأر هل لديها اسلحة دمار شامل هل لديها برنامجا نوويا أم هي الولايه لعلي نعم والله هي الولايه اجتمع العرب ضد الشيعه كما اجتمعوا على الحسين ولقد استنطقهم الحسين ليظهرهم على حقيقتهم امام العالم حين قال لهم ويلكم! على مَ تقاتلوني، على حق تركته، أم على سنة غيرتها، أم على شريعة بدلتها؟! فقالوا: بل نقاتلك بغضا منا لأبيك! نعم هذه هي الحقيقه علي ثم علي ثم علي. يا اخوتنا في اليمن لقد ذقنا في العراق الجريح ومازلنا وفي لبنان وفي سوريا مرارة الاخوه وهذا قدرنا وقدركم ان نكون ارض التمهيد ومحور المقاومه في زمن الخنوع والخضوع والتطبيع وهل ايامهم الا عدد وجمعهم الا بدد.. وسيعلمون لمن الفلج ، وماالنصر الا من عند الله.