هيدى پاژو الايزيدياتي هي الاصل
گران پاژو الايزدياتي هي الأصل
الشعب الكردي المسلم ولد من رحم الديانات الايزدائية القديمة , ومن ضمنها الديانة الايزيدية التي حافظت على الموروث الأصيل للأمة الكردية .
.
الأمة الكوردية مرتبطة روحياً ومادياً بالدين الايزيدي لأنها جزء مُهم من ثقافتها ولغتها وتراثها وعاداتها وتقاليدها وتاريخها وتُشكّل جانباً هاماً من الهوية والشخصية الكوردية والتاريخ الكوردي وأن محاربة هذا الدين وزواله يكون زوالاً لجانبٍ هام من الهوية والشخصية الكوردية والتاريخ الكوردي وبذلك ستكون تحت رحمة وثقافة الدول المغتصبة لكردستان باجزاءها الاربعة , وخاصة الثقافة العربية المرتبطة بالدين الاسلامي ، وستقطع صلة حاضر الشعب الكوردي بِماضيه ويفقد الكورد ثروة ثقافية وتراثية ولغوية لا تُعوّض أبداً , لانها الأساس في الدولة الكردية المرتقبة .
من جهة أخرى ان التاريخ كتبت على صفحاتها بامانة وصدق ان الكرد الايزيدي كان المدافع القوي والحارس الأمين للحفاظ على الأرض والموروث الاصيل والفرمانات والابادات التي حلت بهم خير دليل على ذلك , وان القائد الكردي المسلم كان خطرا على القومية الكردية وتحالفوا مع العدو العثماني تارة ومع الصفوي والعربي تارة أخرى لمحو تاريخ اسلافهم وقتل إخوانهم من الايزيديين واليارسانيين وأتباع الديانات الايزدانية الأخرى , فقد قام صلاح الدين الأيوبي بترسيخ الحكم العربي في المنطقة لانه كان يفتقد الشعور القومي لمصلحة الدين الاسلامي .
كما قام الأمير الأعور بإبادة إخوانه من القومية لصالح الدولة العثمانية , وامثالهم كثيرون .
ان تاثير الدين والثقافة الاسلامية على الامة الكردية والفكر الكردي أصبحت عائقا لتاسيس الدولة الكردية , لان غالبية الكرد من المسلمين حيث تتراوح نسبتهم ما يعادل 68 % اما الاكراد الغير مسلمين يقدر ب 32 % وبذلك فان جميع المكونات والاديان خاضعة لسيطرة الأحكام والقوانين الإسلامية سياسيا واقتصاديا وإعلاميا واجتماعيا .
لاشك ان الشعب الكردي يحب العلمانية ويميل اليها والدليل فوز الأحزاب العلمانية في الانتخابات وفي مقدمتها الحزب الديمقراطي والاتحاد الكردستاني بأكثر الاصوات ولكن يجب ان يكون ذلك مدعوما من المواطن بدافع قومي والتعايش السلمي مع الآخرين , من خلال الدفاع عن إخوانهم في القومية من الديانات الأخرى ضد المحرضين للفتن أمثال الجليل ملا والراعي برور وآخرين .
ان ولادة الدولة الكردية يكون أساسها على القيم والموروث الايزيدي الأصيل ويجب الإعتراف بأنه لولا الدول الاسلامية لكان الآن كوردستان دولة عظمى في المنطقة لان العدو اللدود للامة الكردية والقضية الكردية هم العرب والأتراك والفرس