تتسارع وتيرة الاحداث في العراق من قبل الحكومة المنتهيه ولايتها فهي تعمل بجد ونشاط ملفت للنظر فيما تقوم به من أعمال عليها الكثير من علامات الاستفهام وكأنها باقيه للدوره المقبله أو أنها تريد تثبيت برنامجا استراتيجيا ممنهجا في كل قطاعات الدوله وتعضيد قواعده فيما تبَقّى من عمرها فبدل ان تتعاقد مع دول لها مركزها المالي الرصين ووضعها الاقتصادي المرموق مثل المانيا والصين فهي ، أولا تقوم بعقد اتفاقيات مع دولتين فقيرتين هما الاردن ومصر اللتين تشكلان عبئا على الاقتصاد العراقي بدلا ان يكونا عونا له.
ثانيا الاتفاق مع مملكة الشر الملطخه أيديها بدمائنا والساخره من عقيدة المكون الاكبر في العراق وعلى لسان ولي عهدها الذي لايستطيع ان يتفاهم مع ايران لانهم شيعه يؤمنون بالمهدي (ارواحنا لتراب مقدمه الفدا) فكيف استطاع أن يتفاهم مع السيد الكاظمي وهو رجل شيعي واظنه يؤمن بالامام المهدي عجل الله فرجه وأوصله الشيعه الى سدة الحكم! (مع ان المهدي عليه السلام سيظهر في مكه وهي تحت سيطرتهم فليستعدوا لمواجهته اذا كانوا خائفين منه الى هذه الدرجه كما ان هذا الفكر هو عقيده ستثبت الايام صدقها من عدمه فلم هذا الاستعجال ففي السياسه لايجب الحديث عن الخطوه الثانيه وأنت مازلت في الاولى) .
ثالثا في خضم تذمر الناس من تردي الكهرباء وقت الحاجه الملحه اليها في ظل انخفاض درجات الحراره يجتمع مجلس الوزراء (أعلى سلطه تنفيذيه في العراق) ليوجه الشارع نحو ايران متناغما مع التثقيف ضد هذه الدوله مع ان الكهرباء منها لاتشكل أكثر من ٣٪ في حال ان الانقطاع تجاوز ال ٨٠٪ وعلى المجلس ان يوضح هل ايران اتخذت خطوه عدائيه ضد الشعب العراقي! ام ثمة أمر آخر.
رابعا الخطوه الاساسيه لحل المشكله العراقيه تكمن في رئيس وزراء عراقي وطني قوي وجريء يعلن لشعبه وبكل صراحه وشفافيه المعرقل الحقيقي الذي يقف امام نمو وتطور العراق ليكون كل العراقيين معه لا أن يعاملهم معاملة السذج وعند اذن ستتغير المعادله.