.
قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، إن البيت الأبيض الأمريكي لا يمكن أن يحقق أهدافه من خلال فرض عقوباته على روسيا وقادتها.
وقال بيسكوف، في الإشارة إلى تهديد البيت الأبيض بالحجز على أموال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المودعة لدى المصارف، إن الذين يخططون لفرض عقوبات من هذا النوع لن يتمكموا من تنفيذ تهديدهم لعدم وجود أموال بوتين في الخارج.
وأشار إلى أن مرتبات الرئيس بوتين تصرف عبر بنك روسيا. ولا يستطيع الغرب أن يفعل شيئا ضد هذا البنك على الرغم من إدراجه على قائمة الخاضعين للعقوبة منذ عام 2014.
أما بالنسبة للمصارف الأجنبية، فإن الدولة الروسية تحظر على قادتها وكبار موظفيها إيداع الأموال فيها.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال إنه سيفكر في فرض عقوبات شخصية على فلاديمير بوتين إذا غزت روسيا أوكرانيا.
وقال بايدن إن العالم سيواجه “عواقب وخيمة” إذا قامت روسيا بغزو جارتها.
وردت روسيا بغضب على تصريحات بايدن واتهمت الولايات المتحدة والناتو بـ “إغراق” أوكرانيا بالأسـ.ـلحة والمستشارين الغربيين.
وقالت البعثة الدائمة لموسكو لدى الأمم المتحدة في بيان “لا يوجد تفسير لما يفعله الأسطول الأمريكي بالقرب من الساحل الروسي”.
وبشكل منفصل، قالت إدارة بايدن إنها تعمل مع موردي النفط والغاز في جميع أنحاء العالم لزيادة الشحنات إلى أوروبا في حال قيام روسيا بقطع الإمدادات، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وتوفر روسيا حاليا حوالي ثلث النفط الخام والغاز الذي يستورده الاتحاد الأوروبي.
وفي وقت سابق ، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن الحلفاء الغربيين سيردون على أي توغل بعقوبات اقتصادية “شديدة”، مضيفا أن بريطانيا مستعدة لنشر قوات لحماية حلفاء الناتو في المنطقة.
وأثار مسألة حظر روسيا من نظام مدفوعات جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) ، وهي خطوة قال مسؤولون روس كبار إنها تعني أن أوروبا لن تكون قادرة على دفع ثمن المنتجات الروسية واستلامها.