ـ قالت عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ميادة النجار، الخميس 27 كانون الثاني 2022، إن هناك استحقاقات انتخابية ونحن كحزب كردي لدينا أكثر من 30 مقعداً، في حين جميع القوى السياسية الكردية مجتمعة لديها 30 مقعداً أي ما يعادل استحقانا الانتخابي، لذا منصب رئيس الجمهورية هو من استحقاق الديمقراطي الكردستاني.
وأضافت: مرشحنا لمنصب رئيس الجمهورية هو هوشيار زيباري، وترشيحه ليس تكتيكيا لحين انسحاب برهم صالح من الترشيح كما يشاع لدى بعض الأطراف.
واستطرد أن الاتحاد الوطني يقول إن مرشحه الوحيد هو برهم صالح، في حين لديه 3 مرشحين، وهذا يعني أن هناك عدم تفاهم داخل الاتحاد الوطني الكردستاني.
ويحذر الاتحاد الوطني الكردستاني من أي تهميش أو اقصاء والذي سيؤدي الى انقسام وتقسيم اقليم كردستان.
وقال القيادي في الاتحاد، غياث سورجي انه لدينا آثار ادارتين بالاقليم في اربيل ودهوك وفي السليمانية وحلبجة، واي انقسام بين الحزبين ستؤثر وتنعكس سلباً على اقليم كردستان امنيا وسياسيا واقتصاديا وهذا يمتد الى قوات البيشمركة.
ويعتقد الاتحاد الوطني ان منصب رئاسة الجمهورية من استحقاقه وهو يتمسك برئيس الجمهورية الحالي، برهم صالح فيما الحزب الديمقراطي يرفض ذلك.
ويقول الديمقراطي الكردستاني ان منصب رئيس الجمهورية ليس ملكا لأحد، لكن الحزب نفسه يتصارع من أجله مع بقية الأحزاب الكردية.
ويرى المتابع للشأن العراقي، جواد كاظم، إن قرار المحكمة الاتحادية الذي رد الطعون واقر دستورية الجلسة الاولى لمجلس النواب، قد دق المسمار الأخير في حظوظ برهم صالح لتولي منصب رئاسة الجمهورية من جديد، و بمثابة اليقين بفوز هشيار زيباري بمنصب رئاسة الجمهورية.