الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Homeمقالات  ردنا على الدكتور سكندر امان اللهى بهاروند عن الشطحات الخيالية التي وردت في كتابه اللور...؟ 9 /12 : محمد مندلاوي

  ردنا على الدكتور سكندر امان اللهى بهاروند عن الشطحات الخيالية التي وردت في كتابه اللور…؟ 9 /12 : محمد مندلاوي

ثم، ألم يكفي تَنَكُر الدكتور سكندر لكوردية اللور والآن في الجزئية أعلاه يلغي بجرت قلم كوردية الميديين!! مع أن العلامة الإيراني الفارسي (علي أكبر دهخدا) في موسوعته اللغوية يقول: إنهم -الميديون- كانوا في كوردستان. في الحقيقة لا أريد أن أسطر الكلم من رأسي، لأني لست حجة في هذا المضمار، فالأفضل أن نأتي بكلام من هو حجة وغير كوردي. لقد جاءت في دائرة المعارف الإيرانية ج 4 ص 5849:” إن اليونانيين كانوا يطلقوا على شمال غرب إيران اسم ميديا”. للعلم، أن شرق كوردستان المحتل من قبل الكيان الإيراني يقع في غرب وشمال غرب ونتوءات منه في جنوب غرب دولة الاحتلال المسمى إيران، ويتكون من المحافظات التالية:1- أورمية. 2- كوردستان مركزها سنندج 3- كرمانشاه- كرماشان 4- إيلام 5- لرستان 6- چهارمحال وبختياري. 7- كهگيلوي وبوير أحمد. من الذين ذكروا الميديين في مؤلفاتهم العلامة الفارسي (حسن پيرنيا) الذي شغل في زمن حكم القاجاريين بين أعوام 1781- 1925م  منصب رئيس وزراء إيران لثلاث مرات. يقول في كتابه الشهير (تاريخ إيران منذ بدء التاريخ حتى انقراض القاجارية) طبع طهران ص 57 نقلاً عن البروفيسور الفرنسي (جيمس دارمستتر) 1849- 1894م كان هذا الأخير أستاذاً في الجامعة الفرنسية ومدرس اللغة الفارسية لطلبة الدراسات العليا، وكان ضليعاً بالكتاب المقدس افيستا، له ترجمة رائعة لهذا الكتاب الزرادشتي المقدس. لنرى ماذا يقول هذا العالم الجليل حول لغة ميديا ولغة افيستا: مما لاشك فيه أن كتاب (افيستا المقدس) كتب باللغة الميدية وهذه اللغة قريبة من اللغة الفارسية، ألا أن بينهما بعض الاختلافات اللغوية، وهذه الاختلافات لم تشكل عائقاً بأن يتفاهم الفارسي مع الميدي بسهولة. ويضيف دارمستتر – Darmsteter: إن العديد من العلماء يعتقدون أن اللغة الكوردية الحديثة هي امتداد للغة الميدية. وفي كتاب (لسان الكُرد) لخالد الذكر المفكر الكوردي (مسعود محمد) جاء بكلمات عديدة من كتاب الافيستا لا زالت هذه الكلمات حية في جلالة اللغة الكوردية الحديثة ومنها: 1- دئين بمعنى دين؟ نجد الكلمة باقية إلى اليوم عند الكورد وتطلق على لهجة ومنطقة في جنوب كوردستان إلا وهي بهدينان (بەهدینان) بمعنى أصحاب الدين القويم. 2- كلمة ڤیزم- Vizm بمعنى القرابة وفي الكوردية اليوم يقال للقرابة خزم – Khizm. 3- فرزنو بمعنى الفلاح، وفي الكوردية ورزير متطابقة معها لفظاً ومعنى إلخ. وقال  العلامة حسن (پيرنيا) عن موطن الميديين في كتابه آنف الذكر في صفحة 48: إن الميديين شعب من العنصر الآري، الذين أسسوا دولة في بداية القرن السابع ق.م لكنه في أي عصر وزمان جاءوا إلى إيران واستوطنوا في آذربايجان وكوردستان ليس معلوماً. ويضيف العلامة (پيرنيا) في نفس الصفحة، نقلاً عن (بيروسوس) الكاتب البابلي الذي عاش في القرن الثالث قبل الميلاد: في زمن ما جداً قديم حكم الميديون بابل لمدة 224 سنة. بهذا الصدد جاءت في دائرة المعارف الفارسية للعلامة (علي أكبر دهخدا) المجلد العاشر صفحة 15785 طبع جامعة طهران ما يلي: إن دولة العراق تنقسم إلى قسمين، قسم عربي في الجنوب، وقسم كوردي، حيث أرضها جبلية وأغلب سكانها من الأكراد، من حيث العادات والتقاليد واللغة هم آريون من القبائل الميدية. يتضح جلياً من خلال المصادر العديدة التي أشرنا إلى جزءً منها أن الدولة الميدية أسست على أيدي الكورد قبل الميلاد بقرون عديدة، ويقول هذا معظم المستشرقون الأوربيون والمؤرخون الشرقيون منهم الپروفیسور (سايس- Sayce) الذي يقول: إن الميديين هم من القبائل الكوردية. جاء هذا نصاً في كتاب (تاريخ مشاهير الكورد) تأليف (بابا مردوخ روحاني شيوا) المجلد الثالث الجزء الثاني صفحة 1. وجاء أيضاً في كتاب (تاريخ الدول الفارسية في العراق) للكاتب العراقي العربي (علي ظريف ألأعظمي) ص 9 طبع مطبعة الفرات بغداد سنة 1927 ما يلي: الميديون سكان ميديا أو ميدية أو بلاد مادي ويقال ماذي وهي التي عرفت أخيراً باذربايجان والعراق العجمي معاً ويقال لها مدية أيضاً ويسمى هذا الإقليم ببلاد الجبل أيضاً ومن أقسامها شهرزور وحلوان، وهم أي: الميديون من الجنس الآري أخوان الفرس والأفغان والأرمن وغيرهم من الآريين ومن بقاياهم الآن الأكراد. وكانت لهم دولة قديمة كبيرة خضع لحكمها الفرس مدة ثم استولى عليها كورش الفارسي. وعن سومر والسومريين وميديا يقول الدكتور المصري (لويس عوض) في كتابه الموسوعي (مقدمة في فقه اللغة العربية) الطبعة الثانية ص 44: قد دلت الأبحاث التاريخية والأثرية إلى أن حضارة سومر في جنوب العراق وهي أقدم حضارة معروفة في بلاد بين النهرين كانت حضارة هندية أوروبية. ويضيف الدكتور العلامة (لويس عوض): فبتحليل نقوشها وجد العلماء أن اللغة السومرية لغة ميدية سكيذية (سكيث). عزيزي القارئ اللبيب، من آثار السكيذيين التي تحمل اسمهم إلى اليوم في شرقي كوردستان مدينة “سقز”. يقول الدكتور جمال رشيد أحمد في كتابه ( لقاء الأسلاف، الكُرد واللان في بلاد الباب وشروان) ص 183: إن اسمها مشتق من الصيغة الشرقية لاسمهم (سكس) لأن أسماء العواصم كانت من أسماء الأقوام آنذاك. كما بينا لك أعلاه يا دكتور سكندر اما اللهى هذا ليس كلامنا، إنه كلام إنسان أكاديمي حجة ومرجع في الأوساط الأكاديمية، يقول بصريح العبارة أن اللغة السومرية واللغة الميدية لغة واحدة، وقد أثبتنا لك في سياق المقال من خلال المصادر المعتبرة والمعتمدة أن الميديين هم شريحة من شرائح الأمة الكوردية وجدت في كوردستان منذ عصور تاريخية قديمة. كذلك المؤرخ الإيراني (حسن پیرنیا) يقول في كتابه المعروف (تاريخ إيران من البدء حتى نهاية الحكم القاجاري) صفحة 48: إن الميديين كانوا من العنصر الآري الذين أسسوا في بداية القرن السابع قبل الميلاد دولة ميديا وكان موطنهم آذربايجان وكوردستان. ثم يقول في ص 57: إن الكتاب المقدس الزرادشتي (افستا- افيستا) كُتب باللغة الميدية؟. أعتقد هذه الجزئية لا تحتاج أن نتوسع فيها أكثر من هذا، لأننا أشبعناها بالمصادر المعتبرة والمعتمدة التي تقول بكوردية الميديين.

الطامة الكبرى أن الدكتور سكندر اعتبر اللكية لغة قائمة بذاتها!!:

يزعم في ص 58: مبدئياً أن الدراسات السكانية لهذه المناطق تشير إلى الوجوه المشتركة بين لور لورستان، وخاصة الذين يتكلمون باللغة اللكية… .

ردنا على ما زعم الدكتور سكندر على ما زعم أعلاه:

عزيزي القارئ الكريم، أن كلام الدكتور سكندر تعدي على حدود المنطق. لاحظ في نفس الجزئية يصف الدكتور سكندر قبيلة الـ”لك” بصورة غير مباشرة كجزء من اللور، وهو الصحيح، لكن بعدها مباشرة يصف الـ”لك” كأصحاب لغة؟؟!!. لو لم يكن أكاديمياً لقلت ربما لا يعرف أن يميز بين اللهجة واللغة. ثم، ألم يستمع إلى الـ”لك” يقولون نحن كورد، لقد وضعنا أعلاه كلام حامي هدف المنتخب الإيراني بيرانوند الذي قال على رؤوس الملأ: سأغني لكم باللهجة اللكية اللغة الكوردية. لقد جاءت في الموسوعة اللغوية الإيرانية التي بعنوان (لغت نامه دهخدا) ج13 ص 19756: لك اسم لإحدى القبائل الكوردية في إيران – شرق كوردستان – تنتشر في كليائى كرمانشاه، وهمدان، وأصفهان، وكردستان – سنندج-، واسفند آباد، وچهارکاوە، وعلي وردى. للعلم، قيل في صفحات الكتب أن أصل تسميتهم بالـ”لك” لكثرة عددهم، لأن كلمة الـ”لك” تعني مائة ألف 100000. في ص 190 يقول الدكتور : يقدر عددهم – اللك- بـ(22لك) ألف عائلة. إن وصفه لعددهم بهذه الصيغة غير صحيحة، عدد 22 لك يصبح مليونان ومائتي ألف. إن أبناء الـ”لك” يقولون بصريح العبارة أنهم كورد، إلا أن الدكتور سكندر يريد بجرت قلم يحولهم إلى قومية قائمة بذاتها، ويحول لهجتهم الكوردية إلى لغة يطلق عليها اللغة اللكية!!!. يا ترى، ما الهدف من هذا التدليس الرخيص؟! تارة يصف اللورية كلغة وتارة كلهجة وتارة يصف اللهجة اللكية كلغة إلخ. يا ترى أين هي أبجدية هذه اللغة اللكية التي زعم الدكتور الأكاديمي بأنها لغة!، فليأتي لنا بكتاب واحد ألف بها؟؟؟. حقيقة لا أعلم، كيف بأكاديمي ويلغي التاريخ حين يتجاوز التاريخ ويسطر الكلم من رأسه وعلى عواهنه!!!. بما أننا ذكرنا اسم قبيلة بيرانوند اللكية لا ضير إذا نتوسع قليلاً عن تشكيلات هذه القبيلة اللكية اللورية الكوردية وفق ما جاء في كتاب دهخدا ج4 ص 5181: بيرانوند، واحدة من القبائل الكردية في إيران من قبائل بيشكو عدد عوائلهم حدود عشرة آلاف عائلة مجموعهم 60000 ألف إنسان، وبيرانوند فرعان واحد باسم يار احمد والآخر بيرانوند مال اسد، ويتكون الفرعان من الأفخاذ التالية: 1- درەچی2- کد خدا علی پناە3- میر حیاتی4- زار علی5- کد خدا محمد جعفر6- کد خدا اللە7- کد خدا مرد علی و کد خدا ملا اسد اللە8- منسها9- جوبەوند و شمس الدین و رادل10- تاریها11- بی بی طلائی12 – چغولوند13- شیخە14- تیرەی عباس قلی خان15- بالای کامیان طوایف خسروخان جمشید خانی16- تیری سهراب17- تیری زید علی18- جوقە کد خدا أبو طالب19- شعبە محمد قلیخان20- نجف قلیخان21- جوقە محمد خان22- تیرە مس وند 23- ساکی24- خوانین علی محمد خانی25- تیرەی شبان26- سیاهوردی27- حور مرادی. إن مضارب هذه الأفخاذ تقع في وادي چینی، هود في مضيق عزيز. يستمر دهخدا: في الفترة الأخيرة تم ترحيل قسم من بيرانوند إلى قم، وساوه، وأطراف كاشان. وفرع من عشيرة عبدالوند هيهاوند من قبيلة چهار لنگ البختيارية. كما أسلفت جميع هذه الأفخاذ تنتمي لقبيلة اللك التي هي فرع من شريحة اللور وهذه الأخيرة جزء من الأمة الكوردية التي موطنها من البحر إلى البحر؟.

01 01 2022

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular