أكد مصدر كوردي سوري مطلع، اليوم السبت، أن صفقة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مع خلايا تنظيم داعش في سجن الصناعة في مدينة الحسكة بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) تضمنت تهريب عدد من عناصر داعش إلى جهة مجهولة مقابل الإفراج عن رهائنهم، مشيراً إلى أن (قسد) تحاول بشتى الوسائل إطالة عمر الأزمة لكي تُظهر للرأي العام بأن المؤامرة كبيرة.
وقال المصدر لـ (باسنيوز): «عبر صفقة مع (قسد) تمكن تنظيم داعش من إطلاق سراح مجموعات من معتقليه في سجن الصناعة وتهريبهم إلى جهات مجهولة مقابل الإفراج عن الرهائن ، حيث وصل البعض من عناصر داعش إلى الحدود العراقية والتركية».
وأضاف المصدر، أن «‹قسد› تحاول بشتى الوسائل إطالة عمر الأزمة لكي تُظهر للرأي العام بأن المؤامرة كبيرة وداعش يشكل خطراً على المنطقة، لذا لا تريد حسم مصير ما تبقى من عناصر داعش في سجن الصناعة حتى اللحظة».
مشيراً ، إلى أن «(قسد) تخشى من تقارب أمريكي – تركي بخصوص أزمة أوكرانيا على حسابهم ولذا ستستمر في إبقاء هؤلاء العناصر في سجن الصناعة»، وقال: «نحن نعلم ان هؤلاء لن يموتوا جوعا وكل شيء يصلهم أو مخزن مسبقاً».
ولفت المصدر إلى أن «(قسد) سوف تستمر في تمشيط الأحياء في مدينة الحسكة وربما اعتقال البعض لإيهام الرأي العام بأن الخطر القائم حقيقي».
يذكر أن هدوءا حذرا يخيم على أحياء مدينة الحسكة منذ يوم أمس ، فيما تقوم قوات (قسد) بتمشيط المدينة بحثا عن الفارين من سجن الصناعة.