هاف بوست عراقي ـ قالت صحيفة ذي ناشنال، الاحد 30 كانون الثاني 2022، ان احداث عنف واغتيالات سياسية تتصاعد في العراق بعد اجراء الانتخابات البرلمانية.
وذكرت الصحيفة في تقرير ترجمته هاف بوست عراقي ان منزل رئيس البرلمان محمد الحلبوسي في الكرمة تعرض الأربعاء الماضي لهجوم بثلاثة صواريخ كاتيوشا.
وجاء هذا الهجوم عقب سلسلة من هجمات برمانات يدوية ضد أعضاء البرلمان، فضلا عن محاولة اغتيال جرت في شهر تشرين الثاني ضد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي التي تسببت بجرح ستة أشخاص.
ووفقا للتقرير فان الكثير يخشى من ان ذلك قد يتسبب بحدوث عنف او تناحر داخلي شيعي شيعي يرجع بالعراق لحالات الفوضى التي شهدها البلد في مرحلة العنف الطائفي ما بين 2006 و 200 ومرحلة ظهور وافول داعش ما بين 2012 و 2018.
ويقول جابر الجابري عضو مجلس النواب عن محافظة الانبار: من المحتمل ان تحصل هناك بعض أنشطة العنف ولكن لا تصل الى مرحلة ما حصل عام 2008، لأنه لا احد يرغب بعودة تلك الأيام الصعبة.
واضاف ان فكرة حدوث حرب أهلية هي فكرة غير واردة بين الأحزاب السياسية في الوقت الحالي وغير موجودة، ولكن الصراع الان هو بين طرفين، الطرف الأول يدعو لحكومة اغلبية تشمل الكتل الفائزة بالانتخابات وبعض المستقلين ووضع حد لنظام المحاصصة في تشكيل الحكومة.
وحذرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، من انشقاقات قد تحصل في الصف الشيعي.
وقالت نصيف: احمل السنة والاكراد مسؤولية خلق انشقاق بين صفوف الأحزاب الشيعية، وانهم سوف لن يكونوا بمنأى عن هذا الضرر اذا ما توسع الانشقاق.
وتعرضت مقار ومكاتب أحزاب سنية وكردية في بغداد خلال الأسابيع الأخيرة الى هجمات بعبوات وقنابل يدوية.
وبتاريخ 7 تشرين الثاني تعرض رئيس الوزراء الكاظمي لمحاولة اغتيال باستخدام طائرات مسيرة تحمل قنابل حيث جرح ستة اشخاص من حمايته.
ويقول قائد عسكري ان هذه الهجمات هي ذات طابع سياسي وانها ستنتهي حال التوصل لتسوية بين الأحزاب المتنافسة، وفقا لموقع ذي ناشنال.
وأضاف: نحن كقوة امنية عسكرية لا ننوي التدخل في هكذا نزاعات سياسية فهذا شيء خطر بالنسبة للسلم المجتمعي.