(مختصرة) لأن لا يمكن بمجرد منشور واحد على منصة إلكترونية وصفه
الفنان شيخ چيلي ينحدر من أسرة فنية كبيرة وعريقة جداً وتعتبر من أكبر المدارس الفلكلورية وهي مدرسة الراحل شيخ موس
الأسم الكامل : چيلي موسى سليمان خلف
من مواليد قرية شيخ بن قاسم (شيبل قاسم) ناحية الشمال سنة 1966
الحياة العائلية: أربعة أشقاء و أربعة شقيقات – ومن ضمن الأشقاء ثلاثة منهم أصبحوا رواداً للفلكلور الشنگالي مع والدهم -قوال وككا (توفيا) الله يرحمهما و چيلي الله يحفظه وباشوك الذي لم يدخل هذا المجال وعاشوا حياتهم في جبل شنگال وبمعيشة بسيطة وفي بداية السبعينات من القرن الماضي دخل شيخ چيلي إلى المدرسة في مدرسة كرسي ولم يستمر سوى ثلاث سنوات بسبب حبه وشغفه بالفلكلور
الحالة الاجتماعية : متزوج وله خمسة أولادٍ وأبنةٌ واحدة .
تعلم الغناء من الراحل والده شيخ موس وكان شغوفاً أيضاً بشقيقيه الراحلان قوال وككا شيخ موس اللذان كانا من طينة كبار الشعراء وبدأ شغفه بغناء الفلكلور الشنگالي سنة 1976 وتعلم تدريجياً وكذلك العزف على آلة البزق (الطمبور) وفي سنة 1980 أنطلق وسطع نجمه وغنى في المناسبات الاجتماعية كألاعياد والأعراس والسهرات الفلكلورية وغيرها
وغنى مع الراحلين كلاً من شيخ موس .شيخ درويش. كچي عمي. قاسمي ميري . قپال. خدر فقير . ككا شيخ موس. قوال شيخ موس. ناصر الياس ومع أغلبية الأحياء الحاليين . مثل شمو كامو وخلف حالي وخلف الياس ولازگين سيدو وجلو شنگالي وتحسين وعلي وخلو وصبري والياس ندير وآخرين حتى هو قال الأغلبية الحالية مع الاعتذار لكل مَنْ لم يذكر اسمه كما غنى خارج القطر وتحديداً في تركيا وأتت له دعوات من المانيا ولكن عدم وجود هوية فنية وعدم الدعم الحكومي حالت دون ذلك كما وظهر في لقاءات فنية كثيرة على عدة قنوات تلفزيونية وإذاعات ومؤسسات الكترونية حيث ظهر على شاشات أغلبية القنوات الكوردية الفضائية والأرضية والتي لها برامج فنية
شيخ چيلي يحفظ في صدره قرابة 400 أغنية (أستران فلكلوري ) تعتبر ملاحم وقصص وروايات ومشاهد و أدلة على التأريخ ناهيك عن الجانب الفني الذي يعتبر كنزاً للألحان وانتقاء الكلمات بالنسبة للأجيال القادمة. وحالياً يحاول أن ينقل جزءاً منه قدر الإمكان إلى نجله ريباس الذي يظهر عليه شغف الفلكلور قدر الامكان كما هو يساند الجميع وبعدما سألته عن الفلكلور وفي الوضع الراهن تحسر وعاتب الجميع (الفنانين .المسؤولين.المتابعين.)
الفنانين لعدم تمسكهم ببعضهم البعض وتقاربهم وتواصلهم وتقبلهم
المسؤولين: تهميشهم وصل بهم الحال إلى هذا الأمر وعدم جود ما يحفظ قيمتهم وقيمة الفن بجميع جوانبه وخاصةً الفلكلور
المتابعين: تركيز الأغلبية على عدد من ألاغاني المنتشرة في المواقع الالكترونية ويطلبونها ونحن نخدمهم فنضطر لتلبية طلباتهم وفي هذه الحالة لم تتيح لنا فرصة إخراج مالم يتم إيصاله إلى أذهانهم من قبل إلا نادراً لذا هنالك مجموعة عددها لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة إن ماتت فمات معها ثلث الغناء الفلكلوري
إذاً ما الحل ؟
الحل يبدأ بمراحل وهنالك حلول: أن تتعاون الفنانين فيما بينهم وتهتم بهم الحكومات كفنانين وأن يستفرغون لهذا المجال بعد أن يتم أصلاح ظروفهم وأوضاعهم المعيشية وأن يتعاون الفنان والمهتم بتوثيق
وأما بالنسبة للفلكلور وإنقاذه فهو بين مطرقة الحكومة وسندان المهتمين من المتابعين والممارسين الحاليين من الشباب أو الجيل الذي بعدنا
لأن يجب عليهم نقل الرسالة كاملةً دون العبث بالمحتوى وعلى الحكومة مساعدتنا ومساعدتهم بذلك
وبالإجابة على السؤال الذي يطرح نفسه عن رأيه بما هو عليه الآن بالنسبة للفنانين و وضع الأغاني وكيف يتم الحفاظ عليهم
جاوب : الحفاظ على السجائر داخل العلبة فيجب الحفاظ على العلبة اولاً فجعل منها مثالاً اي الحفاظ علينا وعلى ما نملكه ونقله للأجيال القادمة فهو المهم
وعند السؤال: الحفاظ على من اكثر شيء أيضا ً اجاب بمثل قائلاً الجدر يتركز على ثلاثة أحجار ولو كنت أتمنى وجود أكثر وفعلاً موجود كثار ولكن هنالك شيء يسمى الاساس أما حالياً إن مات أحدنا وهو أمر الرب سيموت جزء كبير من فلكلوريا
ومن أنتم: أنا وجلو شنكالي وفقير ميرزا لأن أكثر شيء نهتم ونحتفظ ونواصل ومستمرين ومتواصلين ونحن الثلاث الذين اخترتهم لأننا نحن نواجه أصعب الظروف ولكن هنالك أخلاص للفلكلور
وكذلك لازگين سيدو المبتعد نوعاً ما وخلف الياس المعتزل تقريباً والياس نذير مع وجود شمو كامو وعلي وخلف حالي والبقية مع الأمنيات بالتوفيق للجميع
الرسالة هي إن درست في مدرسة لا تخرج من إطار المنهج وإن نجحت لا تتعالى عليها لأن ممكن أن يشتهر التلميذ على المعلم بس بعمره لم يصل إلى مستوى المدرسة بالتعالي والنكران
علماً إنه حالياً متولي ( مجيور) مزار شيبل قاسم في كرسي
ربي يحفظك ويوفقك ويسعدك ويطول بعمرك بابي
علماً انه مثل جميع الايزيدين نزح إلى المخيمات وبأول أيام التحرير عاد إلى مسقط رأسه وحتى بأيام المقاومة صحته لم تشفع له فأرسل ابنائه وأبناء اخوانه وشجعهم مع جميع رجال الجبل وكان على تواصل دوماً معهم فهو من طينة الغيارة على قومه وأرضه وأهله وناسه ..
بقلم
https://youtube.com/watch?v=QQTpKna6Hus%22+width%3D%221207%22+height%3D%22683%22+frameborder%3D%220%22+allowfullscreen%3D%22allowfullscreen%22%3E%3C
مع جل إحترامي لهؤلاء الفنانين
وغناءهم المميز واصواتهم الجميلة
ومع هذا الكثير منهم وإن لم أقل جلهم
يغنون أغنيات تراثية غيروا الكثير من
كلماتها وخاصة المواويل أو ما يسمى
ب/پايز وخزاموك ومنها لاڤژي پيري
غه ريبو مير محي وللأسف الجميع
بدون إستثناء يخلطون الإثنان معاً.
هناك كنوز سوف يختفون ولم يذكرهم
أحد، حمو حسن بشار من عشيرة السموقة
وكذلك شمو ملحم حسين المعروف ب/شمو
چوكي، وكذلك چيقو خلف سرحان
وكلاهما من عشيرة السموقة وأنا على ثقة
هناك في العشائر الأخرى أيضاً من لديهم
كثير من الأغاني التراثية الرزينة
كنت أتمنى أن تدون هذا التراث لكي
لا تضيع