ثلة من شيوخ وعلماء مدينة الفلوجة والعامرية والصقلاوية ومن جامع الشيخ الشهيد حمزة عباس العيساوي تحديدا, يطلقون صرختهم الوطنية والاسلامية المعتدلة ضد التطرف والفكر الوهابي التكفيري الذي عاد لينتشر من جديد حسب البيان والذي عانت منه هذه المدينة وخسرت خيرة شبابها وشيوخها وعلماءها.
لا اكتمكم سرا باني لم اكن لاصدق بعد كل الكوارث التي خرجت من الفلوجة بعد سقوط النظام السابق ان فيها رجالا مازالوا يمتلكون هذه الروحية الاسلامية المعتدلة وهذا الخطاب الوطني الناضج , بسبب هيمنة المجاميع البعثوهابية على الخطاب العام وصناعة وهمْ التهميش والطائفية.
ولكن الخطير في الامر والذي تم كشفه بشجاعة خلال البيان ,ان بعض البرلمانيين يدعمون عودة المتطرفين الى المدينة عن طريق الوقف السني وعبر منحهم تراخيص شرعية لادارة بعض الجوامع ليمارسوا فيها التطرف وبث سموم الطائفية مرة اخرى.
هذه رسالة قوية وثمينة جدا من شيوخ الفلوجة,موجة للشعب العراقي والى الحكومة والاحزاب السياسية في بغداد,وعلينا دعمها ومساندتها بقوة على الارض واستثمارها بكل السُبل لانها ستُجنب البلاد والعباد ويلات جديدة من جهة وستكشف لنا دواعش السياسة المتغلغلين في البرلمان والحكومة والاعلاميين المرتزقة وادعياء الاعتدال من جهة اخرى.
فرصة مهمة وجدية قد لاتتكرر ان تركناها تمر دون مساندة اعلامية لان البديل عودة سيناريو اعوام 2010 ـ 2014 وجعل هذه المناطق بؤر للتوتر والارهاب والتطهير الطائفي لاسامح الله.
ومامطالبة الحلبوسي بتسليح ابناء المناطق وتصريحات بعض المطلوبين للقضاء من اربيل وعودة الصفحات المشبوهه لاثارات النعرات الطائفية والاحقاد على قنوات التواصل الاجتماعي كما لاحظ اغلب المدونين,الا نُذُر شؤم على امكانية انزلاق الوضع الى الهاوية من جديد.