الخميس, نوفمبر 28, 2024
Homeمقالاتمصطفى محمد غريب: أحزان الزعفران في زفة السلطان» جديد 

مصطفى محمد غريب: أحزان الزعفران في زفة السلطان» جديد 

صدر حديثًا عن دار النخبة المصرية رواية “أحزان الزعفران في زفة السلطان” للشاعر والروائي العراقي مصطفى محمد غريب

تناول المؤلف في الرواية قضايا سياسية وشعبية في اسلوب روائي جذاب يصيب الهدف

الفكرة المراد إيصالها للقارئ.

تشارك الرواية  في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53 التي انطلقت فعاليتها يوم 26 يناير وتستمر حتى 7 فبراير 2022. في مركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس من خلال جناح النخبة العربية B66 قاعة 2.

الرواية الجديدة تعتبر خامس رواية التي بدأت 1– بين النجوم تلألأت آخر نجمة /العراق دار الرواد 2004/ 2– طرطميس رواية نشرت في العديد من مواقع الانترنيت 2004/ متاهات –3 للخروج من الشرنقة القاهرة/ مصر 2016/ 4 – وجوه الوسواس المبعثرة / القاهرة / مصر 2021 الجزء الأول،5 ــ بين النجوم تلألأت آخر نجمة / الطبعة الثانية النرويج 2001 تم ترجمتها الى النرويجية

كما أضاف من القصص القصيرة / الجدار بيروت 1995/ ثم أصابه الزهري بيروت 1996/ تصدع في الطيران دار أزمنة عمان/ الأردن 2006/غائبون في قصر الملك دار النسيم / القاهرة مصر 2017، وللشاعر مصطفى( 17 ) مجموعة شعرية ، سوريا ، لبنان ، الأردن ، مصر. وللشاعر مساهمات واسعة سياسية وثقافية في الجرائد والمجلات والمواقع ومنها ترجم للغات أخرى.

 

مصطفى محمد غريب يقدم الرواية

الزعفران ذهبي اللون جميل عند قطفه يكون رماني بعد تنقيعه في الماء ينتقل إلى لون أصفر شمسي، والزعفران البشري في مداخل ومخارج البيوت والكهوف والجبال والوديان والسهول والغابات والأنهار والبحار والمحيطات والقطب الشمالي وليس الجنوبي.. يثابر في الانطلاق من بقايا عهود استغلت وجوده وصيّرته تابعًا لقوانينها، عهودٌ تكاد مثل أرقام النووي التي لا نهاية لها، ما قبل الاستغلال البشري للبشر وما بعده انطلاقًا من مُسميات امبراطوريات تقاتلت حتى فنت وتوارثها المنجِّمون حتى العهد العثماني وعهد العبودية المُطلقة وصولًا للعبودية الرأسمالية التي لُقِّبت بالحضارية على شكل دساتير ملكية أو جمهورية (قشمر) مضحكة أو جمهورية تلبس ديمقراطية كالبردعة إلى عالم من علاقات جديدة تنبثق من القديم لتجدد مفاهيم أكلَ الدهر عليها وشرب وأصبح المجتمع لا يستوعب ذلك القديم. زعفران البيوت القديمة

وعملية الانتقال من الزعفران إلى زعفران البيوت القديمة أو أراضي شاسعة تصطحب معها ولادة معقدة، إلا أنها ستتم مهما حاول القديم التشبث لأن التطور يلازم نمط الإنتاج الجديد وكل جديد له رقم في لغة الأحداث التي تخطّها يدُ البشَر وليس القدَر..

في سهل الحنطة الصفراء المملوءة بأعشاش الفخاتي ينتظر الصائدون دائمًا بزوغ نور الشمس. تأتي دائمًا عصافير الدوري تزقزق فوق غصون الأشجار المثمرة وغير المثمرة القريبة، تطلق الصافرات فتحلق الطيور لتقع في فخاخ الشباك، كيف تعلم الإنسان وضع الفخاخ لأخيه لمجرد الاختلاف في رؤيا الزعفران؟ ليس كلما نحب ندركه في الحياة، الرمز أو الموجود في خارطة الكتابة المسمارية القريبة من صدر التاريخ، الرمز الذي نستخدمه على الأغلب للتنفس العميق بالموجودات.

الأجساد تتهاوى والقهر والعرق يمتزجان دون تأخير القهر لن ينقطع..

الهتاف

الهتاف نوع من النصر في زمن القحط الوبائي الذي ينتشر أحيانًا في عصر الموبقات سيكون كالحصان في ذروته النهائية في حقول من الزعفران الطرية التي تتبرعم فيها زهور الغابات النائية على الرغم من ظلام المزرعة الأخطبوطية..

الشمس ستكون بهية في الحقول وعصية في مواخير البغاء الرسمي المنتج في دهاليز الفكر المبني على أسس الريبة وتفشي دهاء الزهايمر الفكري على رؤوس الأشهاد تقف المموهات..

هناك من ينق نقيق الضفادع النهرية الضفادع الملازمة للمستنقع والجدول القديم/ عالم ضليع بالتغيرات، الزعفران الملاحق سيكون دائماً ملاحق في خيالات رجال العسس وجنراتهم الفقهيون الممتدون كخراطيم الأفيال ومجسات أخطبوط البحر الأزرق، لم يكن صاحب السلطان شخصية منفردة او هلامية فهو موجود في الاجنة كما لفكر العسس منفرد! الزعفران البشري المبتلى بالخوذ على شكل عمائم مختلفة الألوان تهدف لإخضاعه كي تمرر التاريخ على نمط عاهات فكرية قديم بلون جديد.

حول الرواية

رواية احزان الزعفران في زفة السلطان تتناول أحد مناطق بغداد الشعبية الفقيرة التي رسمت معالمها القديمة وما طرأ من تطورات لاحقة  في ظروف قاهرة وتسلسلت لمراحل زمنية وأظهرت مدى التناقضات في المجتمع ودور السلطات الحاكمة ومؤسساتها القمعية في حجب الحريات العامة والشخصية وأظهرت الابطال المحركين عبارة عن مجاميع تتمثل بطولتهم بالوعي الفطري الذي يتحدى ماكنة العنف والتسلط ، كما تناولت العلاقات الإنسانية في ابسط أحاسيسها المرهفة لتصل حد التصوف بينما أظهرت قساوة العلاقات الفوقية وافقية سقوطها في متاهات لتفتيت الوعي الاجتماعي كي يتسنى لها الهيمنة  والتحكم بواسطة خلق ماكنات الرعب والقتل المبرمج، يختزل الكاتب الفترات الانتقالية في انسيابيه تبتعد عن التعقيد وتتميز بعفويتها وعدم التعقيد فالعلاقات البشرية علاقات ذات ابعاد تاريخية تمتد لألاف السنين وكلما كان التطور عبارة عن ديناميكية تظهر الجديد فالعلاقات تتماشى معها على الرغم من سطوة العنف والقهر والإرهاب المتمثل بالطبقات الحاكمة وبالسلطة التي تمثلها وان ادعت ظاهرياً بادعاءات دينية وليبرالية وديمقراطية احياناً لكن الهدف يستمر في السعي للنيل من التطلعات البشرية نحو عالم بدون قسوة او ظلم عالم تسوده العدالة الاجتماعية والتعايش السلمي بين المكونات.

الرواية تصدرتها لوحة للزعفران البشري اختارتها دار النشر (النخبة المصرية ) وتميزت بحسية جميلة وامتدت على 350 صفحة وفصول اسمية وذكرت في الإصدارات القادمة

القادم تحت النشر

27 ــ الجزء الثاني من وجوه الوسواس المبعثرة،

28 ـــــ مجموعة شعرية ( وطنٌ يبكي بدلاً عنا ) قيد الطبع

29 ـــ مجموعة قصص قصيرة

30 ـــ النقد الشعري ( بحث في النقد الشعري) .

رواية جديدة للشاعر والكاتب مصطفى محمد غريب

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular