.
قالت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في مؤتمر صحفي، الاثنين، بعيد استعادتها السيطرة على سجن غويران في الحسكة من “داعش”، إن مسلحي التنظيم الذين “شنوا الهجوم على منطقتنا قدموا من داخل العراق”.
وأضافت “قسد” أن الهجوم يظهر أن تنظيم “داعش” لا يزال “يشكل خطرا ليس على منطقتنا فحسب بل على العالم أجمع”.
وتابعت أن “ما حدث في سجن الصناعة يدل على مساعدة دول إقليمية لتنظيم “داعش”، متهمة تركيا “بالمسؤولية عما تعرضت له المنطقة من هجمات إرهابية”.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت، الأربعاء الماضي، أنها استعادت السيطرة على السجن إثر معارك عنيفة استمرت ستة أيام، لكن اشتباكات متقطعة دارت لاحقا بين عناصرها ومسلحي التنظيم داخل السجن.
وشكل هذا الهجوم “أكبر وأعنف” عملية لتنظيم “داعش” منذ أن سقطت قبل نحو ثلاث سنوات “دولة الخلافة” التي أقامها، وفقدانه مساحات واسعة كان يسيطر عليها في سوريا.
ويوم الأحد، أعلنت القوات انتهاء عمليات التمشيط في محيط السجن “وإنهاء الجيوب الأخيرة التي كان مرتزقة داعش يتحصّنون فيها في المهاجع الشمالية”.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في بيان إنه “بفضل شجاعة وعزم عناصر قوات سوريا الديمقراطية الذين ضحى كثير منهم بأرواحهم، فشل تنظيم “داعش” في جهوده لتنفيذ عملية هروب كبيرة من السجن لإعادة تشكيل صفوفه”.