الخميس, نوفمبر 28, 2024
Homeاخبار منوعةبلاسخارت تزور أهوار العراق:ليست فقط مناظر رائعة بل ضرورة للتنوع البيولوجي

بلاسخارت تزور أهوار العراق:ليست فقط مناظر رائعة بل ضرورة للتنوع البيولوجي

النسخة المصغرة
زارت بلاسخارت اليوم، أهوار ما بين النهرين

.

أعلنت الممثلة الأممية، جينين هينيس-بلاسخارت، اليوم الثلاثاء (1 شباط 2022)، أن الأهوار ليست فقط مناظر طبيعة رائعة، بل هي أيضا ضرورية للتنوع البيولوجي في العراق.

وزارت بلاسخارت اليوم، أهوار ما بين النهرين، وبينت، وفق ما نقلت بعثة الأمم المتحدة عبر صفحتها الرسمية، أنها شاهدت عن كثب “التحديات الناجمة عن تغير المناخ ونقص المياه والنمو السكاني”

وتفيد تقارير الأمم المتحدة باستمرار، أن الجفاف وندرة المياه تعد مخاوف ملحة، ومنطقة الأهوار في جنوب العراق من بين أكثر المناطق تضررا، مع معدل التبخر السنوي الذي يتراوح ما بين 2.5 متر إلى 3 أمتار، وانخفاض كبير في تدفق مياه الأنهار التي تغذي الأهوار، تضاءلت المساحة التي تغطيها المياه بشكل كبير.

وعلاوة على ذلك، يؤثر ازدياد الملوحة وتركيز المعادن بصورة مباشرة على صحة الانسان والحيوانات وينبغي اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة مسألة نقص المياه الصالحة للشرب والمخاطر المرتبطة بذلك، بما في ذلك الهجرة القسرية.

والأهم من ذلك فإن منطقة الأهوار في جنوب العراق من مواقع التراث العالمي وملجأ للتنوع البيولوجي ومناظر طبيعية لمدن ما بين النهرين، وهذه المواقع المرتبطة، بالتاريخ القديم للبلد وثقافته الغنية، معرضة للخطر بشدة وبحاجة إلى الحفاظ عليها لمنع المزيد من الهدر والانهيار.

وتتضمن العوامل الرئيسية لندرة المياه: • تأثيرات تغير المناخ وقلة الأمطار • تخفيض تدفق المياه بشكل كبير من الدول المجاورة • الإدارة غير الفعالة للموارد المائية بالإضافة إلى عدم كفاية بنية تحتية مناسبة للمياه وصيانتها • ملوحة التربة والمياه.

وأوضحت بلاسخارت أن “الأهوار ليست فقط مناظر طبيعة رائعة، بل هي أيضا ضرورية للتنوع البيولوجي في العراق”.

وأضافت: “وبينما تعرب السلطات العراقية عن التزامها بمعالجة تحديات تغير المناخ، تبقى مسؤولية الأطياف السياسية ضرورية، حيث تعد ندرة المياه من العوامل المضاعفة للتهديد مما يزيد من حدة الفقر والنزوح وعدم الاستقرار والنزاعات وستتفاقم هذه المخاطر في غياب الاجراءات الموحدة والإرادة السياسية”.

وبناء على تقارير الإنذار المبكر والتقييمات الميدانية، اقترحت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) اتخاذ اجراءات مبكرة لتلبية الاحتياجات الفورية للأسر الفقيرة في المناطق الريفية، بدءاً من مربي الجاموس في الأهوار وحولها.

واستجابة للاحتياجات الهيكلية المطلوبة، بدأت الفاو في مساعدة صغار المزارعين الفقراء والأسر الريفية التي لا تمتلك أراض في محافظات البصرة وميسان وذي قار لتحسين الإنتاج الزراعي وتوليد الدخل في عدد من المنتجات القيمة ذات الأولوية مثل الطماطم ومنتجات الألبان (الجاموس) والنخيل.

وتنشط العديد من وكالات الأمم المتحدة في المنطقة الجنوبية: حيث تتعاون الفاو مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ومنظمة العمل الدولية والمنظمة الدولية للهجرة ومركز التجارة الدولية واليونسكو لتنفيذ برنامج كبير لتطوير أعمال الأغذية الزراعية بتمويل من الاتحاد الأوروبي، بينما تركز اليونيسف على الحصول على المياه الصالحة للشرب ويركز كل من برنامج الأغذية العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على التنمية الاقتصادية ودعم سبل المعيشة.

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular