اتهمت تركيا السلطات اليونانية بتحمل المسؤولية عن وفاة 12 مهاجرا جراء البرد عند الحدود بين الدولتين. ووجه وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، على حسابه في “تويتر” اليوم الأربعاء، اتهاما إلى حرس الحدود اليوناني بالتصدي لـ22 مهاجرا حاولوا عبور الحدود وتجريدهم من الملابس والأحذية وإبعادهم، مشيرا إلى أن 12 من هؤلاء توفوا جراء البرد.
وتهدد الاتهامات الصادرة عن صويلو بتصعيد التوتر بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
كما أنها تسّلط الضوء على قلق أنقرة مما تعتبره تقاعس الغرب عن تقديم ما يكفي من الدعم لتركيا، التي تستضيف حوالى خمسة ملايين لاجئ ومهاجر، في مواجهة تدفق محتمل للمهاجرين من أفغانستان.
وقال صويلو في تغريدة أرفقها بصورة مموهة للجثث على جانب طريق، “تجمّد 12 من أصل 22 مهاجرا أبعدتهم وحدات الحدود اليونانية وجُردوا من ملابسهم وأحذيتهم حتى الموت”.
وأضاف “الاتحاد الأوروبي لا يملك حلولا وهو ضعيف ويفتقد إلى المشاعر الإنسانية”. وذكر صويلو أن الصور التقطت قرب بلدة إيباسالا الحدودية التركية (غرب).
وأفاد مكتب المحافظ الإقليمي أنه عُثر على 11 من المهاجرين متجمّدين حتى الموت فيما “لم يكن من الممكن إنقاذ” مهاجر آخر تم نقله إلى المستشفى اثر معاناته من لذعة صقيع شديدة وتوفي.