توفي الشاب العراقي، منتظر محمد، خلال خضوعه لعملية قص المعدة، وهي الحالة الثالثة من نوعها في بغداد خلال أسبوع لمرضى فارقوا الحياة إثر إجرائهم عمليات تجميل.
وبحسب تقرير نشرته شبكة رووداو الإعلامية فإن منتظر البالغ من العمر 17 عاماً، وهو الابن الوحيد لعائلته، أجرى عملية قص المعدة لإنقاص وزنه الذي كان يتجاوز 173 كلغم.
العملية أجريت في مستشفى أهلي، لكن حالته الصحية تدهورت ونقل إثر ذلك إلى مستشفى حكومي، حيث فقد حياته بعد يومين.
وقال والده محمد إنه “عندما دخل منتظر إلى المستشفى كانت حالته الصحية جيدة جداً، لكنه خرج جثة هامدة”.
وأضاف: “أريد معرفة الأسباب التي أدت إلى وفاة ابني، في آخر ساعاته في مدينة الطب أخبرونا أنه يعاني من تسمم في الدم، لكن لحد هذه اللحظة لا أعلم سبب وفاته بشكل دقيق”.
عائلة منتظر تتهم المستشفى بالتقصير وارتكاب الخطأ الطبي، حيث رفعت دعوى قضائية ضد الطبيب والمستشفى، وناشدت والدة منتظر رئيس الوزراء لمتابعة أسباب تكرار هذه الحالات التي تشهدها المستشفيات، مبينةً أن ابنها “أكمل إجراء الفحوصات المطلوبة قبل إجراء العملية”.
في المقابل، يؤكد الطبيب ومدير المستشفى ووزارة الصحة أنهم بانتظار انتهاء التحقيقات خلال 20 يوماً لاتخاذ الإجراءات القانونية.
وخلال أسبوع واحد، فقد ثلاثة أشخاص حياتهم في بغداد بسبب خضوعهم لعمليات تجميلية في المستشفيات الأهلية.
وفقدت إيمان جواد (25 عاماً) حياتها خلال خضوعها لعملية شفط الدهون استغرقت 6 ساعات مقابل 5 آلاف دولار، فيما لاذ الطبيب والكادر الطبي بالفرار تاركين إياها وحدها في صالة العمليات مضرجة بدمائها، كما توفيت مريم بسبب إجرائها عملية شفط الذقن المزدوج.