آخر أداة قتل إخترعته أجهزة بن سلمان وبشار
لتقطيع أجساد الكتاب وأصحابي الرأي والمقال
وجسد جمال خاشقجي لم يكن سوى باكورة الأعمال
والحق يقال
الجماعة يذبحون ضحيتهم بطريقة الحلال
كي يتقبل الله منهم شر الأعمال
ثم يقطعون جثته بحنية ودلال
على أنغام الموسيقى والموال
ويحولونها إلى قطع وكأنها مقطوعات شعرية صاغها بيطار
ينتهون من الجثة سريعآ ودون ترك أية أثار
أو ضجيج وصراخ يزعج الجوار
فوق هذا وذاك الجماعة يقرون بأفعالهم ولا يلجأون للإنكار
يمارسون عملهم في وضح النهار ككل محترفي صنعة وكار
ويتكفلون بدفن الضحية بشكل لا يكلف أهله دينار
ثم يقولون لولا القدر والإبليس ماصار الذي صار
إنهم جماعة في غاية الرقي ومن نسل الأخيار
فقط الأمر يتحاج لفهيم يقدر عمل هؤلاء الأطهار
الذين يحمون شعوبهم من الجراثيم رأس الأضرار.
22 – 11 – 2018