الخميس, نوفمبر 28, 2024
Homeمقالاتالإعلام الحقيقي شهادة إنسانية.....:عصمت شاهين دوسكي

الإعلام الحقيقي شهادة إنسانية…..:عصمت شاهين دوسكي

 

* الإعلامي الكبير أكرم سليمان هسني والتحدي الكبير

بقلم : عصمت شاهين دوسكي

 

يسألني بعض الأصدقاء لماذا تكتب عن الإعلام بين حين وٱخر فمن وجهة نظر الٱخر كل الإعلام أصبح مسيس لجهة ما وممنهج لفئة ما … ومهما يكون الأمر فما أراه ولو قلة إعلام حقيقي بتوجيه  إنساني يحمل ضمير الواقع وإحساس البشرية وإن كان ضمنا على عاتق و كاهل شخصية أو مجموعات ومن هذا المنطلق القليل يعتبر نافذة إلى الحقيقة وبصيص نور للحياة وأمل للتواصل القيم رغم الضبابية والسوداوية التي تعج في دياجير المصالح والأنانية والتوجيه المسموم والفكر المحموم بالتدمير الأخلاقي والمجتمعي وفي ظل هذا التكوين الإعلامي يطغي عالم الفيسبوك وسوشل ميديا وتك توك ويوتيوب وغيرها بحيث أصبح أداة للفتن والصراعات والفضائح والجنس ونشر الدعارة بالصورة والصوت إلى أن قال أحد الشخصيات التربوية في الصين … ما معناه ..”   نحن نشكر الرب إن العرب غائرون بالجنس والمظاهر الكاذبة في التيكتوك ونحن غائرون بالتربية والاختراع … لكي نصدر لهم ما نصنعه وما نخترعه … ” أليس مؤسفا أن نكون في الحضيض الحضاري والانحدار الإنساني ونكون مثالا للضعف والتدهور والانكسار … مثالا للجبن والركود والانهيار …؟؟ ويقال العراق البلد الوحيد الذي يحن لماضيه … يا ترى لماذا يحن لماضيه ..؟؟ الأغلب يعرف الأسباب والأغلب يتجاهلها لكي لا يصدع دماغه  يقول مالكوم إكس ”وسائل الإعلام هي الكيان الأقوى على وجه الأرض. لديهم القدرة على جعل الأبرياء مذنبين وجعل المذنبين أبرياء، وهذه هي القوة. لأنها تتحكم في عقول الجماهير..“

فالإعلام الحقيقي شهادة إنسانية قبل أن يكون أكاديمية وصورة معلقة على الجدار المشروخ … الإعلام الحقيقي توجيه وإرشاد وتصحيح وتغيير واثبات وجود .. الإعلام الحقيقي حضارة متقدمة …فأين الإعلام الحقيقي .. الذي يسمو بالواقع ويرتقي بالإنسانية ..؟ إن نجاح الرسالة الإعلامية  لا تقاس بالمظهر الخارجي بل تقاس بمدى تأثُّر الجمهور بها فِكريا، وعمليا ،لأن الرسالة الإعلامية تحمل في جوهرها مضامين متعددة تم بناؤها بأسلوب مُتقَن لإيصال تلك الرسالة، وتمرير مضمونها بشكل غير مباشر أغلب الأحيان .

من هذا الاستهلال نقدم شخصية إعلامية محلية عالمية والكثير يعرفه من خلال أعماله الإعلامية المهمة الأستاذ الكبير ” أكرم سليمان أحمد هسني ” يجيد اللغة العربية والكردية من أهالي منطقة دهوك كوردستان العراق عمل مديرا للبرامج الفنية والثقافية والدراما في مكتب كوردستان TV منذ عام 2000م  ومدير مكتب الموصل  لمؤسسة كوردستان الفضائية   منذ عام 2003 ولحد الآن وسكرتير فرع نينوى لنقابة صحفيي كوردستان منذ عام 2012 ولحد الآن ومؤسس إذاعة وتلفزيون نينوى المتآخية في الموصل عام 2011 وعضو عامل في نقابة صحفيي كوردستان منذ 2004 وعضو عامل في الاتحاد الدولي للصحفيين  بروكسل منذ 2008 وحاصل على شهادات دولية ومحلية من منظمات المجتمع المدني في مجال الإعلام .شارك بدورة ( هيكلية تأسيس المؤسسات الإعلامية في لبنان ) من قبل منظمة  PRT القوات الأمريكية العاملة في الموصل ، وفي ظل هذه الجهود الإدارية المهمة  عمل في دائرة السينما والمسرح في بغداد منذ عام 1992 ولغاية 1999م ومدير للعديد من مسارح بغداد منها مسرح الرشيد ومسرح الاحتفالات ومسرح الأعظميه . وفي مجال الخبرة والعمل الإعلامي والفني  فهو مخرج مسرحي  لعدة أعمال تلفزيونية باللغة الكوردية ..وعدة أعمال باللغة العربية ومخرج دراما ..أخرج أكثر من 100 تمثيلية كوردية وعربية ومن إنتاج كوردستان تي في منذ عام 2000م ومخرج أفلام وثائقية ..أخرج العديد من الأفلام الوثائقية وباللغتين الكوردية والعربية  ومعد برامج سياسية وثقافية وفنية كوردية وعربية  ومحرر أخبار وتقارير وريبورتاجات وكاتب سيناريو أفلام وثائقية  ومسلسلات ( سيناريست )

إلى جانب عمله كممثل في الأعمال التلفزيونية والمسرحية العراقية التي شارك بها ومنها .. الفلم الأردني ( مقادير ) باللهجة الأردنية ..من إخراج خيرية المنصور والمسلسل العراقي ( مضت مع الريح ) من إخراج خيرية المنصور والمسلسل العراقي ( انه الحب ) من إخراج حسن حسني والمسلسل العراقي ( عالم الست وهيبة ) من إخراج جمال عبد جاسم والمسلسل العراقي ( يوم الزفة ) من إخراج صبري الرماحي والمسلسل العراقي ( خطوط ساخنة ) من إخراج خيرية المنصور وأكثر من 7 مسلسلات بدوية من إخراج صبري الرماحي وغيرهم والمسرحيات التي شارك بها ..مسرحية ( حرامي السيدية) من إخراج فتحي زين العابدين ومسرحية (عطال بطال) من إخراج فتحي زين العابدين ومسرحية (الخشابة ) من إخراج محسن العزاوي ومسرحية( خميس على خمسة) من إخراج سامي قفطان ومسرحية( الفيل يا ملك الزمان) باللغة الكوردية عام 1978 في دهوك للمخرج سعيد زنكنة ومسرحية ( الصلب) عام 1977 من إخراج سعيد زنكنة  في دهوك ومسرحية (عندما تتكلم الجراح) عام 1976 في دهوك للمخرج جهاد دلباك ومسرحية( التصفية ) في دهوك عام 1978 للمخرج سعيد زنكنه ومسرحية ( ليبوك ) للكاتب محمد سلمان بدور ( مه م ) إخراج سعيد زنكنة .. إضافة إلى الأعمال التي قام بإخراجها ..

مسرحية (حكاية الرجل الذي صار كلبا ) عام 1978 في دهوك وباللغة الكوردية للكاتب اوزفالدو  دراكون ومسرحية ( حرامي السيدية ) باللغة الكوردية  في دهوك عام 2002 على قاعة محمد عارف ومسرحية( شمس الدين والمجانين الخمسة ) باللغة الكوردية عام 2001 وعلى قاعة محمد عارف وأكثر من 100 عمل تمثيلي قصير باللغتين الكوردية والعربية وتم عرضها من خلال قناة كوردستان تي في وأكثر من 150 ريبورتاج وتقرير خبري وباللغتين الكوردية والعربية وتم عرضها من خلال كوردستان تي في والفلم الوثائقي ( من بارزان إلى الصحاري ) وباللغات الكوردية والعربية والانكليزية وتم عرضها من خلال كوردستان تي في والفلم التسجيلي ( معركة زاويتة عام 1961 ) وباللغة الكوردية وتم عرضها من خلال كوردستان تي في والفلم الوثائقي ( الحركة المسرحية في كوردستان من عام 1978 ولغاية 2010 ) وبأربعة حلقات وباللغة الكوردية وعرض من خلال كوردستان تي في والفلم الوثائقي محاربوا الإرهاب عام 2004 في الموصل عرض من خلال فضائية كوردستان وسلسلة الفلم الوثائقي ( كوردستان الوجود والمصير ) خمسة أجزاء وسلسلة الفيلم الوثائقي ( التحدي الكبير) يتحدث عن تداعيات سقوط مدينة الموصل والتحدي الذي واجه قوات البيشمركة في تصديها لإرهابيي داعش وجميع المعارك التي خاضتها قوات البيشمركة وصمودها بوجه تنظيم داعش الإرهابي طيلة 3 سنوات ونصف السنة ويتكون من (26) جزء وفلم ( قه ده ر ) إنتاج كوردستان تي في عام 2003م وافتتح 12دورة للشباب ومن كلا الجنسين في دهوك والموصل وشيخان وكلكجي وكمب دوميز عن كتابة الخبر والتقرير الخبري والتصوير والمونتاج التلفزيوني ومقدمي نشرات الأخبار السياسية والرياضية وإعداد وتقديم البرامج .

ومن الجدير بالذكر ” إن الوسيلة الإعلامية الفاعلة، والمهمة، هي تلك الوسيلة التي تحقق أعلى نسب الانتشار، والتأثير في المجتمع، وهذا يتطلَّب دراسة متعمقة، وفهما للمجتمع والإعلام في آن معاً فوسائل الإعلام ليست مؤسسات معزولة عن مجتمعها، كما لا يمكن أن تنجح وسيلة إعلامية دون العمل على نسج المضامين، والرسائل بأسلوب العرض المقنع، والمشوق للفئة الجماهيرية المعنية بها، ويُعتبَر تعّد وسائل الإعلام، وتنوع أنماط عرضها للمحتوى دليلاً على تنوع الجماهير ” .

من هنا يمكن القول إن الإعلام بكل توجهاته وأنماطه وعناوينه إذا كانت بيد نقية صادقة ممكن أن يجسد معاني الإنسانية الراقية التي تبحث عن الأمان والحلم والطموح والعدالة والسلام .

وما الأستاذ الإعلامي والممثل والمخرج والإداري الكبير أكرم سليمان هسني إلا واجهة إعلامية تناضل وتنشط وتجاهد فكريا من أجل الحقيقة والمضامين الإنسانية التي يسعى لتقديمها شخصيا دون ملل ولا كلل لإثبات وجود الضمير الحي الذي يلجأ إلى الصفاء والنقاء وبث نور الوعي في كل المجالات الفنية الأصيلة الراقية .

 

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular