فتحي كليب في ندوة سياسية جنوبي لبنان في الذكرى 53 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية:
محكومون بالوحدة والشراكة لمواجهة المشروع الاسرائيلي والتصدي لهموم شعبنا الاقتصادية والحياتية
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق فتحي كليب: لا يمكن التوفيق بين استمرار حالة الانقسام وضرورات المواجهة المشتركة لجميع مكونات شعبنا لمشاريع العدو، وان التمترس خلف المواقف الفصائلية من شأنه ان يضاعف من الخسائر ويقدم خدمة مجانية للاحتلال. وبالنسبة الينا كجبهة ديمقراطية سنواصل النضال على ارضية مبادرتنا السياسية لانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية..
جاء ذلك خلال الندوة السياسية التي اقامتها الجبهة الديمقراطية في مخيم البرج الشمالي جنوبي لبنان في الذكرى 53 لانطلاقتها بحضور عدد واسع من ابناء المخيم وفعالياته السياسية والاجتماعية، وادارها عضو قيادة الجبهة في لبنان ابو عماد عيد..
واكد ان المواقف الاخيرة لبعض القوى تستبطن عكس ما تظهر وتعلن، ونحن في الجبهة الديمقراطية لن نكون اداة هدم وتدمير، بل اداة تبني وتحمي وتطور مشروعنا الوطني الذي التف حوله كل الشعب وكان سببا مباشرا في استعادة قضيتنا من يد الانظمة الرسمية العربية وفي اعادتها الى دائرة الاعتراف الدولي..
وختم قائلا: رغم الانقسام المتواصل منذ العام 2007 والذي ازداد تفاقما خلال الاشهر والاسابيع الاخيرة، فان شعبنا وحركته الوطنية سيبقى محكوما بالحوار والوحدة سببلا وحيدا لحل ومعالجة قضاياه المختلفة ومن اجل مواجهة مشتركة للمشروع الاسرائيلي والتصدي للهموم السياسية والاقتصادية والحياتية المباشرة لتجمعات شعبنا المتعددة والتي لا يمكن مواجهتها الا من خلال مرجعية واحدة تعكس وحدة الموقف الفلسطيني..