كشف رئيس هيئة الاعلام والاتصالات علي المؤيد، الثلاثاء 15 شباط 2022، عن تزويد اكثر من الف مدرسة بالإنترنت، ومبينا انه قمنا بنصب 17 الف برج فور جي في العراق من قبل شركات الهاتف النقال.
وأعلن وزير الاتصالات أركان الشيباني، عن القضاء على تهريب سعات الانترنت خلال عام واحد، فيما أشار الى أن موضوع الترانزيت سيضع العراق على الخارطة الصحيحة.
وقال الشيباني إن الوزارة عملت على تطوير قطاع الاتصالات، حيث كان ترتيب العراق بشأن خدمة الانترنت 138 عالمياً والآن أصبح 47 عالمياً وهذه طفرة بهذا القطاع.
وتعمل وزارة الاتصالات على تحسين واقع الانترنت في العراق والذي لطالما اصبح مصدراً لانتقاد واستياء العراقيين، إضافة الى ملاحقة شركات تهريب الانترنت.
وكانت وزارة الاتصالات قد كشفت، الخميس 28 تشرين الأول 2021، عن اجراءاتها تجاه الشركات المهربة للإنترنت، ومبينة ان عملية الصدمة لم تتوقف على الرغم من الضغوط التي مورست من قبل كتل سياسية وأثبت القضاء تورط موظفين حكوميين مع أصحاب الشركات والأبراج الخاصة بتهريب الإنترنت.
وقال المتحدث باسم الوزارة رعد المشهداني أن عملية الصدمة تمكنت من ضبط 4 مليارات دينار في ثلاث محافظات كانت تهرب إلى الخارج، ومبيناً أن أي شركة تثبت تورطها بتهريب الإنترنت سوف تدرج على اللائحة السوداء ومن ثم تحال على القضاء.
ونفذت الوزارة حملات واسعة بمشاركة ودعم من قوات أمنية خاصة أسفرت عن تدمير عشرات الأبراج التابعة لشركات تزويد خدمة الإنترنت تقول الوزارة أن كثيراً منها غير مرخص وأخرى تقوم بعمليات احتيال في الحصول على الشبكة وتوزيعها.
وأكدت الوزارة على أن عمليات التلاعب بمنظومة الإنترنت يكبد العراق خسائر كبيرة بملايين الدولارات شهريا.
الحملة التي تعتبر الأولى من نوعها في العراق التي تستهدف عمليات الفساد والتلاعب بشبكة الإنترنت في العراق، أطلقت عليها وزارة الاتصالات عمليات الصدمة.
وحسب مصادر مسؤولة في وزارة الاتصالات ببغداد، فإن العمليات التي يشرف عليها وزير الاتصالات شخصيا توفر للدولة مبالغ مالية كبيرة، كانت طوال السنوات الماضية تذهب لجهات نافذة من خلال عمليات تهريب الإنترنت أو التسلط على كابلات الدولة القادمة للعراق.