في الحلقة ما قبل الأخيرة مع برنامج “الذاكرة السياسية” يشرح وكيل وزير المالية الأسبق ضياء الخيون ما حل بمقتنيات صدام حسين الثمينة التي تسلمها من الأميركيين ويقول الخيون إن الذهب والألماس والساعات سُلّمت إلى المصرف المركزي. أما العصي والبنادق والمسدسات المذهبة فقد أهديت على المتحف. والسيارات الكلاسيكية القديمة فقد تم تسليمها الى أمانة بغداد. وفي الحلقة يكشف ضياء الخيون عن أطول اجتماع حكومي شارك فيها رأسه الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في القصر الجمهوري وطُلب منه فيه الرد على أسئلة الوزراء. وقبل البدء بالكلام سأله صدام إن كان قادرا على الإجابة على الأسئلة كلها أم يحتاج إلى مساعدة وزير المال، فتدخل الوزير حسين كامل صهر صدام وقال: بماذا يفهم وزير المال أحمد حسين الخضير حتى يساعده، لدى سماع هذا الكلام سقط وزير المال أرضا وتم نقله إلى غرفة مجاورة. في تلك الليلة نجح الخيون في الإجابة عن كل الأسئلة لدرجة أنه بعد الاجتماع طلبوا منه ملء استمارات لترشيحه لمنصب وزير المالية، ولكن في اللحظة الأخيرة فوجئ بتعيين حكمت العزاوي مكانه. وعلى الرغم من أن ضياء الخيون خدم بإخلاص في المواقع التي عمل فيها في الدولة العراقية إلا أن الدعاوى القضائية لاحقته بعد تقاعده، من دون وجه حق كما يقول، وهو ما اضطره الى العيش خارج بلده.
https://youtube.com/watch?v=kuyatlas5lI%22+width%3D%221214%22+height%3D%22683%22+frameborder%3D%220%22+allowfullscreen%3D%22allowfullscreen%22%3E%3C