يُسامَحْ الانسان على ألف خطأ لكن لا يُسامح على نفس الخطأ مرتين.
الخطأ ليس عيب أو عجيب لكن الإصرار عليه رغم التنبيه اليه هو المعيب الذي يفتح “آفاق” للتحليل و التفسير لا تحدها حدود.
عن الخطأ كتبتُ التالي: [كل بني آدم خطَّاءْ، وخير الخطائين التوابون] بتاريخ 25.07.2021 الرابط
https://www.almothaqaf.com/
………………..
الموضوع:
نشر الكاتب قاسم حسين صالح مقالة بعنوان: [في عيد الحب.. العراقيون ما اروعهم] بتاريخ 14.02.2022 الرابط
https://www.almothaqaf.com/
ورد فيها التالي: [قد يكون تفسير حب العراقيين للحب يكمن في جيناتنا، فالذي اعرفه أن اول آلة قيتارة واول عود وأول نص غنائي.. كانت من صنع السومريين، ما يعني أن اجدادنا السومريين هم اول من عزفت اوتار قلوبهم للحب وغنت له، وأننا ورثناها منهم.. ام ياترى أننا ورثناها من مجنون ليلى الذي خفق قلبه لها لحظة راى الرماح وهو في ساحة الحرب فانشد قائلا:
(فوددت تقبيل السيوف لأنها.. لمعت كبارق ثغرك المتبسم)] انتهى
*تعليق: كتبت له تعليق حول بيت الشعر هذا ولم ينشره الكاتب كما العادة رغم انه موافق لشروط التعليق و النشر في صحيفة المثقف الغراء، حيث لا اعرف أسباب ذلك وتكراره ومن شخص بهذا الموقع العلمي والاجتماعي الذي يفترض فيه الشعور بالفرح و السعادة و الاحترام لمن يبين له الخطأ وهو يؤمن بالقول البليغ: [رحم الله امرأً أهدى إليَّ عيوبي] كما ذكر في مقالته : حزب الشيوعي العراقي (3) بتاريخ 03.04.2021 الرابط
https://www.almothaqaf.com/
اليكم التعليق: [السيد قاسم حسين صالح…ورد بيت الشعر التالي منسوب الى مجنون ليلى والصحيح هو للشاعر عنترة بن شداد العبسي
(فوددت تقبيل السيوف لأنها.. لمعت كبارق ثغرك المتبسم)
وتم الإشارة الى ذلك سابقاً و لم تُعالج الخطأ و نبهك الشاعر كريم الاسدي الى خطأك هذا في تعليق له على مقالتك: فالنتاين..عراقي بتاريخ14.02.2021 والتي هي نسخة مشابهة لهذه المقالة …اليك الرابط
https://www.almothaqaf.com/
وكما التالي:[…أردتُ أيضاً ان انبهك الى ان البيت الفخم :اني ذكرتُكِ والرماحُ نواهلٌ ..هذا البيت يعود الى عنترة بن شدّاد العبسي حسبما أعتقد وليس لمجنون ليلى ..…]انتهى
وكان ردك على التعليق هو التالي: [جزيل شكري وامتناني لخال الولد العزيز كريم الاسدي مع خالص محبتي] انتهى
والعجيب انك لا تزال تعيد نشره بنفس الخطأ وهذا خطأ يجب معالجته فهو ينتقص مما تقدم وتنشر]انتهى التعليق.
اليكم بيان قولي أعلاه: [وهذا الخطأ تكرر في مقالاته السابقة عن نفس الموضوع]:
1 ـ في مقالة السيد قاسم حسين صالح: [فالنتين عراقي] بتاريخ 19.02.2016 الرابط:
https://www.almothaqaf.com/
option=com_content&view=
ورد فيها: [الذي يعجبك في العراقيين ان قلوبهم في الحب تبقى تنبض به برغم ان مصائبهم مسلسل تراجيدي اكمل الآن سنته السادسة والثلاثين وما يزال مستمرا .. في تصاعد!. والذي اعرفه أن اول آلة قيتارة واول عود وأول نص غنائي .. كانت من صنع السومريين، ما يعني أن اجدادنا السومريين هم اول من عزفت اوتار قلوبهم للحب وغنت له. ولكنني لا اعلم ما اذا كانوا قد ورثوا (جيناته) من مجنون ليلى الذي خفق قلبه لها لحظة راى الرماح وهو في ساحة الحرب فانشد قائلا:(فوددت تقبيل السيوف لأنها .. لمعت كبارق ثغرك المتبسم)] انتهى
…………………………
2 ـ في مقالته: [لعراقيون .. وعيد الحب] بتاريخ 15.02.2018 الرابط:
https://www.almothaqaf.com/
ورد: [الذي يعجبك في العراقيين ان قلوبهم في الحب تبقى تنبض به برغم ان مصائبهم مسلسل تراجيدي اكمل الآن سنته السابعة والثلاثين وما يزال مستمرا .. في تصاعد!.والذي اعرفه أن اول آلة قيتارة واول عود وأول نص غنائي .. كانت من صنع السومريين، ما يعني أن اجدادنا السومريين هم اول من عزفت اوتار قلوبهم للحب وغنت له. ولكنني لا اعلم ما اذا كانوا قد ورثوا (جيناته) من مجنون ليلى الذي خفق قلبه لها لحظة راى الرماح وهو في ساحة الحرب فانشد قائلا:(فوددت تقبيل السيوف لأنها .. لمعت كبارق ثغرك المتبسم)] انتهى
……………………..
3 ـ في مقالته: [فالنتين..عراقي] بتاريخ 14.02.2021 الرابط:
https://www.almothaqaf.com/
ورد: [الذي يعجبك في العراقيين ان قلوبهم في الحب تبقى تنبض به برغم ان مصائبهم مسلسل تراجيدي اكمل الآن سنته السادسة والثلاثين وما يزال مستمرا.. في تصاعد!.والذي اعرفه أن اول آلة قيتارة واول عود وأول نص غنائي.. كانت من صنع السومريين، ما يعني أن اجدادنا السومريين هم اول من عزفت اوتار قلوبهم للحب وغنت له. ولكنني لا اعلم ما اذا كانوا قد ورثوا (جيناته) من مجنون ليلى الذي خفق قلبه لها لحظة راى الرماح وهو في ساحة الحرب فانشد قائلا: (فوددت تقبيل السيوف لأنها.. لمعت كبارق ثغرك المتبسم)] انتهى
…………………………
ملاحظات:
1 ـ كما قلتُ في سابقات لا عيب في إعادة النشر فهو حق للكاتب بعد موافقة إدارة الصحيفة.
2 ـ ان المقطع المنشور في الثلاث مقالات للأعوام 2016 و 2018 و2021 متطابقة حرفياً إلا بحالة واحدة ستكون في (2) التالية.
3 ـ في عام 2016 ذكر التالي:[ الذي يعجبك في العراقيين ان قلوبهم في الحب تبقى تنبض به برغم ان مصائبهم مسلسل تراجيدي اكمل الآن سنته السادسة والثلاثين وما يزال مستمرا]
وفي عام 2018 ذكر التالي: [الذي يعجبك في العراقيين ان قلوبهم في الحب تبقى تنبض به برغم ان مصائبهم مسلسل تراجيدي اكمل الآن سنته السابعة والثلاثين وما يزال مستمرا]
وفي عام 2021 ورد التالي: [الذي يعجبك في العراقيين ان قلوبهم في الحب تبقى تنبض به برغم ان مصائبهم مسلسل تراجيدي اكمل الآن سنته السادسة والثلاثين وما يزال مستمرا]
وفي مقالة 2022 ورد التالي: [من (42) سنة، والعراقيون يعيشون الفواجع والأحزان..حروب كارثية حمقاء راح ضحيتها ملايين بين قتيل واسير ومفقود ومعاق] انتهى
عدم الاهتمام وعدم الدقة واضح و إلا كيف نفسر انه في عام 2016 كانت (36) سنة وفي عام 2018 صارت(37) سنة وفي عام 2021 عادت (36) سنة بدل ان تكون(41) سنة؟
بدل ان تكون (36) و(38) و(41) و(42) حسب التسلسل… انه أمر مُحير وتفسيره صعب.
4 ـ حتى تتحققوا من القطع واللصق ادعوكم للانتباه الى كلمتي : “”قيتارة”” و””راي”” التي وردتا في المقالات الثلاثة السابقة.
……………………….
وقد فصلتُ نفس الموضوع في مقالتي: [الراحل الكبير الدكتور علي الوردي في ميزان]/ رسالة خاصة (10) بتاريخ16.11.2021 الرابط
https://www.tellskuf.com/
[ ملاحظة: لم اضع هنا رابط المقالة في المثقف لعدم وجود المقالة على صفحتي في المثقف حيث لا اعرف السبب ولا أتذكر هل نُشرت ثم رُفعت من الأرشيف أم هي لم تُنشر…]
حيث ورد فيها التالي: [اشَرْتُ نفس هذا البيت وهذه الاخطاء في تعليق لم يَنْشِره السيد قاسم حسين صالح ايضاً على مقالتة: [فالنتاين عراقي] بتاريخ 14.02.2021 الرابط …
https://www.almothaqaf.com/
[وبيت الشعر هو التالي: [فودتت تقبيل السيوف لأنها ….. لمعت كبارق ثغرك المتبسم] حيث نَسَبَهُ أ.د. قاسم حسين صالح الى مجنون ليلى والصحيح كما في الأرشيف هو لعنترة بن شداد… وقد أشار لهذا الخطأ الشاعر الأستاذ كريم الاسدي.
كان الأستاذ الدكتور قاسم قد كرر هذا الخطأ في مقالتين قبل هذه المقالة كما التالي:
1ـ [العراقيون .. وعيد الحب] بتاريخ 15.02.2018 الرابط
https://www.almothaqaf.com/
2ـ مقالته: [فالنتاين عراقي] بتاريخ 19.02.2016 الرابط
https://www.almothaqaf.com/
ملاحظة: اعتذر عن تكرار المقاطع اعلاه حيث وجدت انها ربما تكون ذات منفعة.
……………………..
هذا يعني ان هذا الخطأ مستمر من يوم 19.02.2016 ولليوم أي أكثر من ست سنوات رغم التنبيه اليه لعدة مرات…احترت بالبحث عن أسباب مثل هذه الأمور التي تتكرر كثيراً في مقالات الكاتب قاسم حسين صالح واعتقد ان السبب هو ان الخطأ وقع اول مرة و لم يتم تنبيهه اليه ومن ثم قام السيد الكاتب باستنساخ الخطأ ولصقه في مقالته التالية التي لا جديد فيها…ان عدم التدقيق الذي يمكن تفسيره بأنه إصرار على الخطأ يعني ما ذكرته أعلاه…قد يقول قائل أن تصحيح الخطأ في السابقات صعب او معالجته غير ممكنه ولو انه لا يحتاج إلا الى اعتذار من كلمات معدودات في تعليق بسيط على مقالة عام 2021 مع انتباه بسيط قبل نشره بعد سنة أي في عام 2022…لكن بماذا نفسر اعادة نفس الخطأ بعد أكثر من سنة على آخر تنبيه عليه؟ لا احد يتعمد الخطأ بما فيهم الكاتب قاسم حسين صالح عليه فأن التكرار لنفس الخطأ و بنفس الصيغة حيرني و مع تراكم مثل هذه الحالات عند الكاتب والتي نبهتُ اليها كثيراً ، فإن إعادة التقييم واجب والعمل على توسيع الموضوع حق وواجب تقديراً للأجيال التي ستجد هذا الذي امامها. أعتقد كانت هذه المقالة فرصة ثمينة للسيد الكاتب ليصحح الخطأ و يعتذر عن وقوعه وتكراره في السابقات وهذا شأن العلماء والمفروض هو منهم/ أحدهم…اتمنى في عيد الحب عام 2023 ان يعيد نشر المقالة بمقدمة تتضمن اعتذاره عن هذا الخطأ ويعيد نشر أي من المقالات الأربعة كما يقرر هو ولكن بعد التصحيح. له العمر المديد لإنجاز ذلك.
يتبع لطفاً
عبد الرضا حمد جاسم