بريء قضى نصف عمره في السجون
سجين إنفرادي و له أكثر من 5 ملايين زائر لمقابلته
أشهر سجين رأي في الإسلام …
لا أكتب عن تاريخه و حكمته و محاسنه بل عن إعتقالاته العديدة القاسية:
1- كان مُراقَبا ً و مُطوقا ً من قبل الدكتاتور الخليفة العباسي المدعو موسى الهادي ( و هذا ليس إسمه الحقيقي)..
2- أعتقل من قبل الطاغية الخليفة العباسي المهدي ( و هو ليس إسمه الحقيقي كذلك) و أمر عامله على المدينة بجلبه للعراق من المدينة المنورة ، و بشدة ، و إرساله مخفورا ً تحت سياط الجلادين المرتزقة ..
3- ثم أُطلِق سراحُه ، و أعيد إلى المدينة المنورة ، تحت ضغط الرأي العام…
4- أُعتقِل َ من قبل الفاسد هارون الرشيد ( من المسجد أثناء الصلاة بدون أن يراعي حُرمته ) يوم 20 شوال سنة 179 هجرية ( 6 كانون الثاني 796 تقريبا ً . الحكيم) ..و اقتيد َ بموكب سري من المدينة المنورة إلى البصرة ، تحت ظروف قاسية جدا ً ، و تعرفون وسائل النقل الصعبة ، و ظروف الإعتقال السيئة وقتها .. و وُضِع َ تحت إمرة السجان عيسى بن جعفر ، في سجن خاص ، و ليس في معتقل عام ، و طلب منه الطاغية الرشيد ُ أن يغتال الإمام ، فاعتذر..
5- ثم أعتُقِل ِ في بيت الفضل بن الربيع ..
6- أطلِق سراحُه بأمر من الرشيد / و وُضع َ في بغداد ، تحت الإقامة الجبرية الشديدة…
7- أعتُقِل َ مرة أخرى بأمر من الرشيد ، و حُبس َ عند الفضل بن الربيع كذلك… و طلب منه الرشيد أن يغتاله ، ليتخلص منه ، و يضع المسؤولية برقبة الفضل ، و لكن الأخير امتنع … و تعرض للإعتقال.. ثم التعذيب .. و الجلد العلني بالسياط أمام الناس بحجة مخالفة أوامر الحاكم المستبد .. حتى كاد الربيع أن يفقد عقله..
8- أُرْسِل َ الإمام ُ الكاظمُ إلى سجن السندي بن شاهك ، الخاص، و أمر السجّان َ بالتضييق عليه وتعذيبه .. و قد جمع السندي حوالي ( 80) شخصا ً لمقابلة الإمام ، و يسمعوا منه مباشرة أنه بخير ، و لكن الإمام إستطاع أن يدلي بشهادته العدلية أمامهم ، و أخبرهم أنه قد تعرضَ للسم بالرطب المسموم ، و أنه سوف يموت … ،
9- وفعلاً استشهد عام 183 هجرية …
10- و بعد شهادته جمع الطاغية هارونُ الطالبيين َ و العلويين َ و عرض جثة الإمام عليهم و انها خالية من الجروح … و من يستطيع أن يُطالب بالتحقيق ، و هل هناك طب ٌ عدلي في ذلك الزمان ليثبت أنه مسموم …
11- أمر المستبد هارون الرشيد بوضع جثته مكشوفة … على جسر بغداد ، علنا ً ، و بطريقة مهينة… و من أجل تشويه سمعته ، و سمعة الشيعة ، و محبيه …
صاح المنادي بالناس هذا إمام الرافضة قد مات … يا من تعتقدون أنه لن يموت … و هذا إفتراء سخيف على الشيعة …. فهم يؤمنون بالله و النبوة و المعاد ..
و دُفِنَ بعد ذلك في مقبرة قريش … الكاظمية المقدسة التي أصبحت منارا ً زاهيا ً للملايين من محبيه..
فاين قبورُ جلاديه العباسيين …
12- إنه الإمام موسى الكاظم بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
#الدكتور_صاحب_الحكيم
سفير السلام العالمي
لندن
رجب 1442 هجرية
آذار 2012