وجاءت دعوة السلفي أثناء إلقائه خطبةً داخل مسجد في بريطانيا مستشهدا بحديث عن نبي الإسلام محمد بن عبدالله الذي يقول فيه: “أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين”.
وقال إن “هذا الحديث جاء بصيغة الوعيد، وإن سفيان الثوري قال: (أمروها كما جاءت بلا كيف ) ليبقى الخوف في قلوب المسلمين”.
وخاطب السلفي موجهاً حديثه وباللغة الكوردية إلى الجالسين من اللاجئين داخل المسجد إن “الذين يعيشون في أوروبا وبريطانيا وأمريكا يدفعون ضريبة مقابل ذلك ألا وهو دينهم”.
وأثناء الخطبة سرعان ما وجه بعض الجالسين الشباب سهام الانتقاد إلى السلفي ليحدث لغط كبير إلا أن الأخير لم يتحمل وطلب من القائمين على المسجد بطرد المنتقدين قائلا: أخرجوا هؤلاء غير المؤدبين، ما هذا ؟ إنهم لا يريدون أن يتعلموا، ولا يمنحونا المجال للرد عليهم.