حذر وزير خارجية الصين وانغ يي الصين، قائلاً في اتصال هاتفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، إن بكين لا توافق على استخدام العقوبات كوسيلة لحل الوضع حول أوكرانيا.
وذكر الوزير أن بلاده تعتقد أن ذلك سيلحق الضرر ليس بالاقتصاد فقط، بل سيعيق أيضا عملية التسوية السياسية.
وأضاف الوزير: “الصين ليس فقط لا تؤيد استخدام العقوبات كوسيلة لحل المشاكل، بل وتعارض بشكل أكبر العقوبات الأحادية الجانب التي تتعارض مع القانون الدولي”.
ووفقا له، تثبت الحقائق أن فرض العقوبات لن يحل المشكلة وسيخلق كذلك مشاكل جديدة، وسيؤدي إلى وضع خاسر في الاقتصاد للجميع، كما أنه “سيعيق عملية التسوية السياسية”.
وشدد على أن بكين تولي اهتماما كبيرا بتطورات الوضع في أوكرانيا، وتدعم كل الجهود التي تسهم في انفراج الموقف والتسوية السياسية.
وقال: “تعتقد الصين أنه يجب الابتعاد تماما عن عقلية كتل الحرب الباردة. وتدعم الصين حلف الناتو والاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية، في استئناف الحوار والسعي لإنشاء آلية أمنية أوروبية متوازنة وفعالة ومستدامة من أجل ضمان النظام والاستقرار على المدى الطويل في القارة الأوروبية “.
المستشار الألماني يعلن عن قرار عسكري غير مسبوق لمواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا
ألمانيا بالعربي عاجل
أعلن المستشار الألماني أولاف شولتس اننا سنزود أوكرانيا بـ 1000 سلاح مضاد للدبابات و 500 صاروخ ستينغر لمواجهة الغزو الروسي.
وقال شولتس أن هجوم روسيا على أوكرانيا نقطة تحول تهدد نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وأعلن المستشار الألماني أننا سنزود أوكرانيا بـ 1000 سلاح مضاد للدبابات و500 صاروخ ستينغر لمواجهة الغزو الروسي.
من جهته قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية أننا سنزود أوكرانيا الآن بأسلحة من مخزونات القوات المسلحة الألمانية.
وأضاف المسؤول الألماني نعمل بجد على كيفية الحد من الأضرار الجانبية لإقصاء روسيا من سويفت بحيث يصيب الهدف المقصود.
أنغيلا ميركل تتعرض للسرقة وسط برلين
في حادثة نادرة تعرضت المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل للسرقة أثناء التسوق في متجر للمواد الغذائية في برلين، حيث سرقت منها محفظتها. وكأي مواطن عادي يتعرض للسرقة أبلغت ميركل الشرطة بالحادثة لتحقق وتبحث عن السارق.
حتى وهي في منصبها كمستارة لألمانيا كانت أنغيلا ميركل تفضل أن تتذهب للتسوق بنفسها
تعرضت مستشارة ألمانيا السابقة أنغيلا ميركل للسرقة أثناء التسوق في برلين. حيث كانت ميركل صباح أمس الخميس (24 شباط/ فبراير 2022) في حوالي الساعة 11:40 صباحا في سوبر ماركت للمواد الغذائية في شارع “مورزي-شتراسه” في حي شارلوتنبورغ. وقد سُرقت محفظتها بينما كانت تتسوق.
وأكدت الشرطة رسميا فقط وقوع سرقة أبلغت عنها امرأة تبلغ من العمر 67 عامًا إلى مركز الشرطة في شارع فريدريش شتراسه في برلين، من دون أن تكشف عن هويتها بأنها المستشارة السابقة أنغيلا ميركل. وتحقق الشرطة الآن في حادث سرقة عادية بسيطة.
وكانت محفظة ميركل المسروقة تحتوي على بطاقة هويتها الشخصية وبطاقة بنك (EC) ورخصة قيادة ونقود. وذكرت صحيفة “بيلد” الشعبية الواسعة الانتشار، أن المحفظة كانت في حقيبة معلقة على عربة التسوق. وقد امتنع مكتب المستشارة السابقة عن التعليق على الحادث.
وكان يرافق ميركل أثناء التسوق في السوبر ماركت حارس شخصي واحد على الأقل من مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية (BKA).
وحتى خلال سنوات عملها كمستشارة، كانت ميركل تفضل الذهاب للتسوق بنفسها. وغالبا ما شوهدت في سوبر ماركت بالقرب من الحي الحكومي أو في قسم المواد الغذائية بمتجر فرنسي متعدد الأقسام في شارع فريدريش شتراسه.
حزب “البديل لألمانيا” يدعو لرفع العقوبات عن روسيا
دعا زعيم حزب “البديل لألمانيا”، تينو كروبال، إلى رفع العقوبات الأوروبية، مشيرا إلى أنها فشلت في الماضي في تحقيق أهدافها وأضرت باقتصاد بألمانيا.
ونقلت وكالة “نوفوستي” عن كروبالا، قوله: “يجب رفع العقوبات الاقتصادية. لم يكن لها التأثير المطلوب في الماضي وأضرت بالاقتصاد والسكان الألمان”، مؤكدا أن “السيل الشمالي-2″ يلعب دورا لا غنى عنه ويضمن إمدادات الطاقة لألمانيا.
تجدر الإشارة إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت في وقت سابق، أنها فرضت عقوبات على الشركة المشغلة لـ”السيل الشمالي-2” الذي سينقل الغاز الروسي إلى ألمانيا، كذلك استهدفت العقوبات الرئيس التنفيذي للشركة، ماتياس وارنيغ.
بالإضافة إلى ذلك، نشرت وزارة الخزانة الأمريكية قرارا ينص على وقف جميع العمليات مع “السيل الشمالي-2” بداية من 2 مارس المقبل.
وتعد روسيا أحد موردي الغاز الرئيسيين إلى أوروبا، وقد أكدت موسكو باستمرار على أن خط أنابيب “السيل الشمالي-2” هو مشروع مشترك يخدم مصالح كل من الدول الأوروبية وفي مقدمتها ألمانيا وكذلك روسيا، داعية إلى النأي بهذا المشروع عن التجاذبات السياسية.
المصدر: نوفوستي
ألمانيا تعتزم إرسال قوات مشاة وأنظمة دفاع جوي وسفن حربية
قالت تقارير إعلامية إن ألمانيا تعتزم إرسال قوات مشاة، وأنظمة دفاع جوي وسفن حربية إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، وذلك لتعزيز دفاعاته تحسبا لمزيد من التصعيد في أوكرانيا.
وحسب ما نقلت “رويترز” عن مجلة “دير شبيغل” الألمانية، اليوم الجمعة، فإن برلين سترسل قواتا وأنظمة دفاع جوي وسفنا حربية إلى حلف شمال الأطلسي لتعزيز جناحها الشرقي بعد “غزو روسيا لأوكرانيا”.
وأضافت أن ألمانيا تعتزم أيضا تقديم أنظمة صواريخ “باتريوت” المضادة للطائرات وطائرة وفرقاطة، وهو ما سيتطلب سحب السفن من مهمات أخرى في البحر الأبيض المتوسط.
ووفقًا للمجلة الألمانية فإن قارب خدمة الأسطول المزود بتكنولوجيا الاستشعار في طريقه بالفعل إلى بحر البلطيق.
يشار إلى أن الولايات المتحدة وأعضاء آخرون في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، قد أرسلوا مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، لكن ليس هناك تحرك لإرسال قوات إلى أوكرانيا خوفًا من اندلاع صراع أوروبي أوسع.