اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن، أن “تصريحات فنلندا والسويد حول احتمال انضمامها للناتو، يظهر كيف أخطأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حساباته بشأن أوكرانيا”.
ولفت بايدن إلى أن “العقوبات التي فرضناها على روسيا، هي الأكبر في التاريخ على المستويين السياسي والاقتصادي”، مشددا على أن “روسيا ستدفع ثمنا باهظا على المديين الطويل والقصير لغـ.ـزوها أوكرانيا”.
وأضاف: “سنواصل تقديم المعدات الدفاعية والمساعدات الاقتصادية لأوكرانيا”. واعتبر أن “البديل الوحيد للعقوبات الواسعة التي فرضتها واشنطن ضد روسيا بسبب عمليتها العسـ.ـكرية في أوكرانيا، هو بدء حـ.ـرب عالمية ثالثة”.
مشيراً إلى وجود خيارين، إما بدء حـ.ـرب عالمية ثالثة والذهاب إلى حـ.ـرب مع روسيا، أو التأكد من أن الدولة التي تتصرف بشكل مخالف للقانون الدولي ينـ.ـتهي بها الأمر بدفع ثمن قيامها بذلك”.
يأتي هذا بعدما تجاهلت فنلندا والسويد تحذيرات جارتهما روسيا من أن انضمامهما المحتمل إلى حلف “الناتو” من شأنه أن يؤدي إلى “عواقب عسـ.ـكرية وسياسية خطـ.ـيرة” من جانب موسكو تجاه البلدين.
وكان بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية الجمعة، عبّر عن قلق إزاء ما وصفها بـ”جهود من جانب الولايات المتحدة” وبعض حلفائها “لجر” فنلندا والسويد إلى “الناتو”، وحذر من أن موسكو قد تضطر إلى اتخاذ إجراءات انتقامية حال انضمام البلدين إلى الحلف.
ورداً على هذا، قال وزير الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو اليوم السبت: “لقد سمعنا هذا الأمر من قبل”. وأضاف هافيستو في مقابلة مع الإذاعة العامة الفنلندية: “لا نعتقد أن الأمر يدعو إلى تهـ.ـديد عسـ.ـكري.
إذا كانت فنلندا هي الحدود الخارجية للناتو، فهذا يعني أن روسيا ستأخذ ذلك في الاعتبار بالتأكيد في التخطيط الدفاعي الخاص بها. لا أرى أي جديد من هذا القبيل” في البيان الذي أدلت به المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.