وفي حديث آخر يذكر والدة الطالبة منار، ان ابنته تدرس في احدى المدارس الحكومية وبعد تكرار شكواها من ان المدرسات يهينون الطالبات مرارا وتكرارا بكلام بذيئ، ويطلبون المبالغ المالية مقابل خدمات مدرسية واجبارهم على شراء مواد تالفة من “حانوت المدرسة”، قام بنقلها لإحدى المدارس الاهلية، لكن دون جدوى بالمدارس الاهلية تطلب مبالغ اكبر مع تدريس دون المستوى الجيد .
اما هند طالبة المتوسطة مرحلة ثالثة، تقول، طالبات بمدرستنا يحملون معهم حبوب مخدرة وحبوب “مانع حمل” يتداولنها فيما بينهن، اضافة لتبادل فيديوات وصور”اباحية” داخل كروبات مدرسية بين الطالبات، علما ان شكاوى كثيرة وردت للادارة لكن دون جدوى، لتخوف الادارة من اثارة مشاكل مع عوائل الطالبات ودخولهم في مشاكل عشائرية لانهاية لها، خصوصا في المناطق الشعبية التي تتعامل بهذه الطريقة لحل الامور .
وانتشر مؤخرا في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو، لطلبة المدارس الابتدائية في احدى المدارس الحكومية بمنطقة شعبية، وهم يترددون على مدرسة مليئة بالاوساخ والماء الراكد والانقاض، وهم يشتكون من بعض الطلبة الذين يحملون معهم ادوات حادة مثل السكاكين والمشرط “الموس” وهم لا يتجاوزون عمر العشر سنوات .
فما الحل واين سيصل الحال بالاجيال القادمة ؟ هل من حل ؟ ام سينعدم التعليم في العراق ؟