صدر مؤخرا الكتاب من مطبعة الوسام / الموصل وب 250 صفحة / طبعة اول 2018م والمؤلف حاصل على ماجستير تاريخ حديث ، ويحوي الكتاب 5 فصول الفصل الاول في اصولهم التاريخية ، و الثاني في المعتقدات وطقوسهم الدينية وفص الثالث في الامارات الايزيدية ، والرابع في الحملات العثمانية على الايزيديين ،والخامس في الاوضاع العامة للايزيديين . الكتاب مشبع بالكثير من المصادر والمراجع والزيارات الميدانية ومقابلات شخصية وزيارة لكثير مناطق ايزيدية مصورة دونها في ملحق نهاية الكتاب.
لابأس بإي تدوين حول الديانة الايزيدية شرط الواقعية الحالية والتاريخية واعتماد النص الديني الايزيدي المقدس (القول والسبقات) التى تسير عليها وتتبعها الديانة الايزيدية في جوهرمعتقدها وطقوسها يوميا وتاريخيا عبر الزمان والمكان ، وكما النقل وترديد العبارات السابقة من مؤلفين بغير معتقدها ثم قبولها ضمنيا وهي ليست متحققة او موجودة في صلب النص الايزيدي المقدس ولا موثقة من مصدر مستقل . في الفترة الاخيرة ركب موجة التأليف عن الايزيدية بالمئات من كتاب وكُتب ومقالات ورسائل ماجستير تريد ملئ فراغ عن هذه الملة التى أظهرتها للشهرة بثمن كبير من خلال ألابادات والفرمان تلو الفرمان بالقتل الجماعي واستعباد جنسي مهينة ومعيبة للتاريخ الانساني والديني والحضاري ، كون الاقليات اصبحت ساحة حرب وفتك عرض وارض ، والكبير السماوي ينظر بعين العطف والشفقة والاسف فحسب رغم انه يتحدث يوميا عن الله والوحدانية والحق وماشابه من شرائع وحقوق الانسان . طبعا هذه المقدمة ليست مقصودة لهذا المؤلف اوهذا الكتاب لكنها عامة فرزها جرح ايزيديى عميق ينزف كل يوم فيما يظهر امامك الف سبب وسبب للابادة والتهجير وانت لاحول ولاقوة لك ، و تعيش في مهد الحضارات وفي المكان الوحيد على الارض من العالم الذي نزل فيه الوحي برسل وانبياء واولياء تدعوا لمكارم الاخلاق ومحبة اعدائكم .
نبدأ في هذا الكتاب (الايزيدية عبر التاريخ ) او الرسالة ! كما سماها .. في ص 25 حيث يقول المؤلف ( يدعي الايزيدية نفسهم من نسل الامويين وان الامراء والشيوخ يرتقون بنسبهم الى يزيد بن معاوية وان ديانتهم سماوية ). في الحقيقة لايوجد نص ايزيدي بذلك ، وثانيا 25 مؤرخ وكاتب نفوا نسبهم للامويين وحتى إبن تيمية نفى أموية الشيخ عدى بن مسافر ، وكذلك نفى 3 مؤرخين أمويته من اقرب المعاصرين للشيخ عدى بن مسافر وهم كل من ابن الاثير ت 1160م والثاني ابن المستوفي الاربيلي ت 1169 م وثالثهم المؤلف الجغرافي ياقوت الحموي ت1178م . واول من نسبهم الى الامويين هو الشطنوفي المتوفي في 1314م والذي فنده وطعن بكلامه ابن حجرالعسقلاني بوصف الشطنوفي بانه غرائبا وعجائبا ، ومشى على اتهام الشطنوفي التادفي صاحب قلائد الجواهر فيما ذكر المؤلف التادفي ص 86بان الشيخ عدى بن مسافر يتحدث بالكوردية مع احد المتوفين بعبارة لرجل في القبر{ يا حسين خوشا خوشا يعني انت طيب اجاب نعم وارتفع العذاب عني} فكيف يكون امويا هكذا؟ .
طبعا لاضير في اي نسب للانسان كونه بشر والمتصوفة من صفات القلب وحتى الديانة الايزيدية ديانه زهد وتصوف ، والمتصوف شيخ عدى بن مسافر لُقب بالشيخ العام وكان عابر للاقليات والاديان ،واي متصوف لايتحدد بدين معين وهو ابن وقته ، لايملك شئ ولايملكه شئ ، ولايابه بما حولة من شكليات والوان ومذاهب تبعده بشئ عن خالقه.
أما القول في نسب الامراء الايزيدية ليزيد بن معاوية فانها قائمة وقتهاعلى ظروف الحكومات السياسية المرحلية التي عجقت بالايزيدية بالزوال فاتباع او الاتكاء على الغالب كان خيارعابرا للمرحلة باقل خسائر والثبات على الاصول.. ثم يزيد بن معاوية لم يحكم غير 3سنوات فكيف يعتمد عليه ويتبعه خلق .
ثم الشيوخ الايزيدية كلهم يتحدثون ويلبسون ويقرأون في بيوتهم ومجالسهم باللغة الكوردية بينما الامويين استعربوا ولم يتعربوا وكما ذكر انهم استسلموا ولم يؤسلموا.
أما سماوية الديانه فهذا غير متحقق كونها ديانة قديمة ، وأقلية ، وليست تبشيرية بديانتها تبغي الكسب ولاتلتقي الى نبياً بل الاولياء عندها مستمرة لاتنقطع ، وحتى الكتب السماوية الاخرى لم تذكر في كتبها انها سماوية لكنها كتابية باي حال كما دارج عنها.
وص28 يرد ذكر تسمية الايزيدية بقوله ( لاذكر لهم في التاريخ قبل القرن الثاني عشر الميلادي) واقول مرت الايزيدية بتسميات وكنى ومراحل عدة منها تقديس النور واله الشمس وداسنية وغيرها ولكن اسم الايزيدية وهو من (يزدان عبدة الخالق) مذكور (اليزيدين نصا) في كتاب افستا الزرادشتي ص 730 من اعداد – د. خليل عبدالرحمن ، اضافة الى الاقدم منه كان هناك معبد ايزدا في بورسيبا السومرية ومعبد اخر في كالح النمرود بنفس الاسم ومهما يكن فالاسم ليس كل شئ طالما المكون موجود واقع حال امامنا كبشر وانسان ولكن ان لم تعترف بوجوده فماذا ينفعه علو الاسم وبريقه ؟
ولدي مقال عن إيزيد ويزيد في التاريخ فيه التفاصيل وهذا رابطه :- https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=613910
ويستطرد المؤلف ص 35 ومابعدها بتعداد عشرات التسميات ونسب الايزيدية من عدة مصادر.
ويذكر ص37 ( بان فكرة الله او التوحيد دخلت عليهم من اليهودية والمسيحية ) حسب د.خليل جندي في كتابه نحو معرفة حقيقية الديانة الايزيدية فيما جندي يذكر في فقرة خامسا – بان معرفتهم اسم الله (المجردة ) دخلتهم عن طريق تلك الاديان – واقول بان النص الدينى واضح جدا في قول {هزار وئيك ناف} بمعنى (الف اسم واسم ) فيه النص المقدس يقول {بانه يبقى اسم الله هو الاعلى والاكبر }.
ثم ص 37 يذكر بان ( الايزيدية هم ورثة جزء كبير من الزرادشتية والمثرائية ) وهذا منافٍ للحقيقة كون واحدية دستور الديانة الايزيدية موحد بالله ولايثنى بالهين كما في الزرادشتية ومثرا كان صاحب عقود ومعاهدات واحدى اله الشمس ، وتلتقي المثرائية مع الزرادشتية في فارسية المنشأ والاصل – .
وذكر ص 46 عن ابراهيم الخليل ( بان موطنه الاصلي هو اور السومرية ) بينما المعروف تاريخيا انه كان اقام زمنا في اورفا – حران شمال العراق ثم نزل الى اور ولو اثريا لم تكشف عن محطته في اور بينما ترد في شرائع الاديان.
وفي ص57 يذكر عن مزار الشيخ محمد في بعشيقة وقد زاره المؤلف موخرا، ويقول انه مزار شرف الدين بن الشيخ حسن كما مكتوب على القبة ، والحق انه كان مكتوب عليه حسب ظروف حال الايزيدية اسم مزار (الشيخ محمد بن الحنفية ت 697م) وهو احد ابناء الامام علي بن طالب ..ولكن عند الايزيدية يرد اسمه الفعلي ب ( سوار بوزو) اي الفارس البطل، و قصته من القراءات تقول :- بان امه اسمها خولة بنت جعفرالحنيفة من السبايا وكانت فارسة ماهرة ولها ميدان لايزال موجود في بعشيقة كان فيه سباق الخيل السنوي في طوافة الشيخ محمد تجتمع فيه كافة القرى المجاورة لبعشيقة من كافة الطوائف والملل وقد ذكر بان امه خولة لم يغلبها فارسا وشرطت الغلبة بالزواج منها فغلبها الامام علي بن طالب وتزوجته وجاءت من بصبي اسمته محمد ومنه سمي محمد بن الحنفية على كنى قبيلة امه الحنيفة.
اما البئر فيبدو غريبا ذكر المؤلف بان رابعة العدوية قطعت جدائلها لتشرب حيوانا منه هذه القصة بقص الجدائل موجودة في قول رابعة العدوية عند الايزيدية لكن ليس في بئرالشيخ محمد او غيره مذكورذلك في النص الديني وقد عاشت رابعة حياتها في البصرة ت 717م وتكني بالقيسية ايضا . وهي متصوفة وزاهدة تلتقي بالديانة الايزيدية من خلال التصوف بوجود غالبية المتصوفة في نواشين الايزيدية في معبد لالش .
وفي ص 68 يذكر ( بان الايزيديين يعتقدون بظهور طوافين على الارض طوفان أول شمل كافة الملل عدا الايزيدية والثاني شمل فقط الايزيدية ) وهذا مناف للنص الديني الايزيديى (بوجود طوفان واحد فقط) و(قول نص ديني عن نبي نوح موجود لدي الايزيدية) وجمع النبي نوح من كل شئ وسارت به السفينة لتصدم بجبل وتثقب وتسد الحية الفتحة واستقرت السفينة على جبل جودي وحتى سومريا يذكرطوفان نوح واحد باسم اوتونابشتم .
ويذكر ص 74 (بانه لايوجد في المعتقد الايزيدي مايدل على فكرة الشر كونها من عند الله وانما الخير والشر يتحكم بها العقل الانساني وفق غريزته) وهذا غير صائب كون النص الديني الازيديى القول – يذكر بان {الخير والشر من عند الله} ، اسوة بخلق الليل والنهار والحق والباطل وان لم يكن كل شئ من خلق الله لظهر وجود خالق اخر للاشياء ! فهذا محال ويعتبر شرك باله آخر.
وص 75 يشير ( الى اصل فكرة طاؤوس الملك بفرضيات منها التعريب والاسلمة – والشمسنة – والمثرنه – وتموز تاؤز وغيرها ) وهذا كله بعيد عن النص الديني الايزيديى والذي ينص بان الله خلق قبل كل شئ {النور} ومنه خلق طاؤوس الملك ثم خلق باق الملائكة من نوره شمعه اثر شمعه .
وص 78 يذكر عن الحية وتقديسها ولدي مقال الحية والثعبان والافعى كتبته نجده في هذا الرابط :-
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=628041
وص 80 يعود بنا الى (الشيخ عدى بن مسافر لنسبه الى مروان بن الحكم) ولو راجعنا كتاب عبدالرحمن المزوري عن عدى بن مسافر الكوردي الهكاري – نجد بينه وبين مروان بن الحكم خمسة انفس ولادة بن مسافر 467هج ووفاة مروان بن الحكم 65هج اي الفرق بحدود 402 سنه ،و ايضا قال بعدم امويته بن تيمية الحراني في مجموعة الفتاوى ج11 ص61 .
ويذكرالمؤلف نفس الصفحة كون معبد لالش كان ديرا للنصارى وهذا غير متحقق بل ورد ، وكون توما المرجي ت 832م ذكر في كتابه – الرؤساء- كتبها باسم قرية لالش ،وجورج حبيب نفى ذلك واعتبره شبيه بالمعابد المثرائية.
وص 83 يذكر بان كتاب الجلوة كتبه الشيخ عدى بن مسافر والصحيح بانه للشيخ حسن بن عدى الثاني بن صخر اخ الشيخ عدى بن مسافر وعدي بن مسافر له فقط 3 كتب دون الجلوة.
وص 84 يذكر المؤلف الطبقات الدينية الايزيدية ولايصيب في تقسيمها الى ثلاث كما هي ، بل الى عشرة اقسام والواقع انها 3 ثلاث طبقات هي {الشيخ والبير والمريد } تنتمي الى 3 عوائل او اسرة وهي ادانية وشمسانية وقاتانية واعتقد جاءت الطبقات متأخرة زمنيا كون الشيخ عدي بن مسافر نفسه قال {انا ألشيخ وانا المريد } كما يظهر وضعت الطبقات لتنظيم البيت الديني والمحافظة على عرق الانساب .
وذكر المؤلف نفس الصفحة اسم (رئيس الائمة –بيت امام ) وهذا غير صائب بل اسمه بيشمام اي مقدم القوم وتجده في الصف الاول من السماعات ، ولا ائمة في الديانه الايزيدية .. وص85 يربكنا المؤلف بفقرة من طبقة جديدة سماها المشايخ !! ليضمها ويرجعها للشيخ عدي الثاني بينما طبقة واسم الشيوخ بهم محددة دينيا.
وفي فقرة البير نفس الصفحة (يذكر بان معناها بالكوردي والفارسي هو الشيخ المسن او يقال بيرطرقت اي شيخ الطريقة وهي الاصح وبالفارسي تعطي معنى بير اي شيخ الطريقة. ويفاجئنا المؤلف بامر غريب بقوله ( وقد ينحصرون في بضع اُسر يرجعون بانسابهم الى رجال من [الاسلام !! ] كان لهم مقام مشهود في مناصرة آل عدي ونشر دعوته مثل بيرهاجالي وبير محمد رشان وبيرحسن ممان وحجي محمد وبير قضيب البان ) وصراحة لامصدرله في الحاشية عن هذا القول سوى بعدها يذكر مصدر كتاب كاظم عبود- بعنوان -الشيخ عدي مجدد الديانة الايزيدية – ، ونسبهم للاسلام هنا ينسف مكانة الابيار وقدم وعراقة الديانه الايزيدية المذكورة في التاريخ وايضا ينافي وجود الايزيدية قبل الشيخ عدى بن مسافر .
وص 86 عن فقرة 8 –القوالين يقول عنهم ( بانهم عرب من اهل الشام ) مستندا عن الدملوجي علما شرط القوال النطق الكوردي ونقول عنهم ان كافة مراسيم وطقوس واقوال الديانه الايزيدية رسميا تقام وتنطق باللغة الكوردية ولايجوز بغيرها . وربما تطابقهم هذه العبارة { تكون اصولهم شامية عربية فهم عرب بلغة ومظهر وليس عرب }.
ونفس الصفحة فقرة 9 عن المريد ينقلنا الى المجهول في قوله ( ويعدهم الروحيون غاية في النجس والرجس ويابون مصاهرتهم وفرضوا عليهم الخضوع والاستسلام ومنعوهم من التفكير والكلام في كل ماله مساس بالدين ) بينما الشيخ عدي بن مسافر الاول يقول { انا الشيخ والمريد} والاصح بان الروحيون لهم مريدون ولولاهم ماكانوا روحانيين وايضا هم شيوخ ادانين لشيوخ شمسانيين والعكس صحيح ولم اقف على حاجة حشر كلمتي نجس ورجس هنا وانا المريد العابد لوجه الله!!.
وص 88 يذكر الكتب المقدسة لدى الايزيدية ويقول ( بكتاب مصحف الاسرارالشمساني ) وهواول مرة نقرأه عنده وياريت من ينورنا لما هو اسرار ولمن اسرار والشمس لاتحجب واين نجده ؟ (ثم يذكر كتب مصحف الشمس روز، وكتاب مصحف ره ش ، واخيرا كتاب الجلوة ) واقول بانها ليست كتب الايزيدية رغم مافيها ولاتتبعها الديانة الايزيدية أبداً ، فقط تتبع الديانة الايزيدية النص المقدس المنشور على صيغة اقوال باللغة الكوردية في كتاب من جزئين د. خليل جندى ، وكتاب ثان نشر من جزئين من اعداد الاستاذ شمو قاسم .
وص 95 يتحدث عن الامارات الايزيدية في العهد العثماني منها :إمارة محمودي وامارة كلس وامارة داسني الشيخان وامارة قلب وبطمان . وص 112 يدرج علاقات الايزيدية بالكورد والارمن وبريطانيا.
وص 129 عن الحملات ضد الايزيدية من قبل الدولة العثمانية وولاة بغداد والموصل ،
ومن ثم جهود هنرى لايارد ورسام في مساعدة الايزيدية امام الولاة العثمانيين وعودة النواشين لهم بعد مصادرتها من قبل المجرم عمر وهبي وللتاريخ ادون ما ورد في الكتاب نص المرسوم عام 1849م الذي اورده هنري لايارد ص 145ويقول فيه (منح الايزيديين الحرية التي ارادوها والاعفاء من كل الاعباء الثقيلة غير القانونية ، ومنع بيع الاطفال كعبيد مع الحق في ممارسة طقوسهم وشعارهم على قدم المساوات مع الطوائف الاخرى في الامبراطورية ووعدوا بالاعفاء من الخدمة العسكرية التي تتعارض مع الواجبات الدينية ) .
وص 169 ينشر عن اوضاع الايزيدية في العهد الملكي والجمهوري وفي ظل الاحتلال الاميركي بعد 2003 وماتعرض له الايزيدية ( وكيف اصبحوا للمرة الاولى في تاريخهم تحت اضواء ساطعة ، اذ انجزت الابادة ماعجز عنه الباحثون في التعريف بهم والحديث عن معتقداتهم ).
وص 178يكتب مشكورا عن معاناة الايزيدية في نينوى ايام حكم داعش ويسرد حالات انسانية صعبة مرت بها ابناء هذا المكون ويسرد قبلها احداث سيبا وشيخ خدر في سنجار وكيف عانى الايزيديين من ويلات غزو وسبي داعش في سنجار عام 2014م. واقول للعلم لايزال عند الدواعش من الايزيديين المخطوفين عدد { 2719 } شخص لم يعرف شيئا عن مصيرهم لليوم حسب اخر احصائية للامم المتحدة.
وص 193 في الخاتمة (يتحدث عن التشويه المتعمد وغير المتعمد في تاريخهم من كونه فرقة اسلامية وعبده ابليس وتارة يعتبرون قوميتهم ولغتهم الاصلية كردية وهم ليسوا كذلك !! وقد تعرضت ديانتهم لحملات التحريف والتشويه ، ثم يقول لم يكتبوا تاريخهم بالاستناد الى كتب الايزيديين وان الذي كتب عنهم هم من غير الايزيديين ).
وثم يقول بانه لاافتاء في الديانة الايزيدية سوى في المسائل الاجتماعية وينهي الكتاب بالملاحق والصور والمصادر للكتاب.
بشكل عام يشكر المؤلف {الشريف سعد الدين الحسني الموصلي }على جهوده رغم نقدي الايجابي لبعض الجوانب وارجوا ان يتسع صدره وهو كذلك كونه ذو وقع اخوي وتاريخي واتمنى له التوفيق وحبذا لو في المرة القادمة اعتمد على النص الديني الايزيدي المقدس وخاصة في خلق الكون وخلق آدم ، وان لايأخذ برأي مجرد لفرد مهما كان ليتخذ البعض منه موقفا يحسب على الناشر وعلى من خص.. وبالانسانية نلتقي والله من وراء القصد .
مارس /2022م
من خلال هذا العرض للكتاب لا اجد جديدا فيما ورد من العرض بل تكرارا مملا لما سبق من كتب اخذت تستنسخ طيلة هذه السنين ويجري اعادة طبعها تحت اسماء جديدة .. بينما هناك الكثير .. الكثير مما يمكن الاشتغال عليه في مجال البحث .. خذ مثلا الملابس عند الايزيدية او الموسيقى عند الايزيدية .. الاغاني الملحمية عند الايزيدية .. الاساطير عند الايزيدية .. لهجات الايزيدية .. جغرافية الايزيدية بين الماضي والحاضر.. والعشرات من العناوين الأخرى التي لا حدود لها بدلا من هذا التكرار الممل.. شكرا لجهودك ونقدك اخ خالد..
شكرا فيه مغالطات كثيرة … والسبب اراء بعض من التقى بهم دون الاعتماد على القول والسبقات … والمهم اخي نتابع ونشرف نحن مثقفي بعشيقة وبحزاني على 3 رسائل ماجستير 2 من جامعة الموصل والاخر شيعي سنجاري من جامعة تلعفر تبحث بما ذكرته ..
كما تفضل الاستاذ صباح لايختلف الكتاب عن ماسبقه من كاب امثال عبدالرزاق الحسني وسامي سعيد والدملوجي و حسب فهمي لقراءة الكتاب .لم ياتي الكاتب بجديد مجرد نسخ عن ماقبله ناسياً ان للايزيدية جذور تمتد آلاف السنين .كان المفروض ان يزور الكاتب مناطق سكن الأيزيدية ولقاءهم عن قرب ومشاركتهم بطقوسهم واعيادهم كي يستشف منها آراءه وافكاره .لكن للاسف أصبح حتى الكتابة والحصول على الشهادات العليا لاتخضع لرقابة علمية بحثية دقيقة رغم تقديرنا لجهود الباحث كنت اتمنى شخصياً ان يكون البحث أعمق وخاصة فيما يخص موضوع الشيخ عُدي لكونه شائكا ومصدر قلق وسؤال لكثير من الكتاب والباحثين كما لايجب مطلقاً ريط الديانة الأيزيدية بالشيخ عدي الزاهد المتصوف وصاحب الكرامات دون شك بل هو جزء مكمل وربما مجدد للديانة الأيزيدية وادعوا الكتاب توخي الحذر والدقة في موضوع الديانات( كل الديانات) لانه موضوع شائك وصعب ويحتاج الىالمزيد والمزيد من التحري والبحث .شكرا استاذ علوكة