الثامن من مارس في كل عام يعتبر يوم المرأة العالمي حيث تحتفل فيه المرأة في جميع انحاء العالم بطريقتها باعتباره عيداً رسميا خاصا بها، كما تعتبر المرأة هذا اليوم انجازآ تاريخيا لها من كل النواحي سواء كانت من الناحية الاقتصادية او السياسية او الاجتماعية وحتى الثقافية منها ايضاً.
سوف لن نتمكن من الاحتفال بهذه المناسبة فعليا طالما تعاني المرأة الايزيدية من حرمانها لأبسط حقوقها الانسانية، خاصة وهي تعيش تحت رحمة الخيم في المخيمات داخل بلدها .
للمرأة الايزيدية أحلام كبيرة وكلها أمل بأن تسير عجلة التقدم والازدهار بها في الاتجاه الصحيح لبناء مجتمع يخلو من التعسف ويكتنفه المساواة والعدالة والتكافؤ ، لكون المرأة الايزيدية تعرضت في مدينة شنكال العريقة الى ابشع أنواع الإهانة والاستعباد جراء ما حصلت لها من الظلم والاستبداد على يد تنظيم داعش الارهابي الوحشي ومورست بحقها جميع انواع الجور والاضطهاد وخرقت تجاهها كافة المبادئ والقيم الانسانية الحميدة.
لابد لنا ان نضم أصواتنا الى صوت كل امرأة ايزيدية للمطالبة بحقوقهن كاملة من كافة الجهات المعنية ، كما نطالب من جميع أصحاب الضمائر الحية العمل بجدية من أجل تحرير جميع الحرائر الأيزيديات وبشتى الوسائل .
نوجه تحية إجلال وإكرام للمرأة الايزيدية
نوجه تحية وفاء ونضال للمرأة الكوردية
نوجه تحية احترام وتقدير للمرأة العراقية
نوجه تحية احترام وتقدير للمرأة في جميع انحاء العالم ……
كل عام والمرأة بالف الف خير وتبقى هي الحياة وبناء الوطن تحية عطرة لكل امرأة قدمت التضحيات وعلمتنا وسهرت الليالي وقدمت للوطن أجمل زهراتها .
لازمة الشيخ يوسف
٨ أذار ٢٠٢٢