.
وصف الحساسية بأنها رد فعل الجهاز المناعي لجسم الإنسان عند التعرض لمادة خارجية عن طريق اللمس أو التنفس أو حتى عند تناول أنواع معينة من الأطعمة.
ويكون رد فعل الجهاز المناعي بإفراز مواد معينة مثل “الهستامين” لمقاومة الأجسام الغريبة، التي يصنفها بأنها ضارة رغم أنها ليست كذلك، وتظهر أعراض الحساسية بأشكال مختلفة أبرزها احتقان الأنف أو حكة الجلد أو تغير لونه أو مشاكل في المعدة.
كما تشمل الأعراض سيلان الأنف أو دموع العين أو حتى السعال.
وتعد حساسية الربيع أحد أنواع الحساسية وتكون أسبابها الغبار أو حبوب اللقاح المتطايرة في الجو أو بعض أنواع الحشرات أو بعض أنواع الأطعمة، وتحدث مع قدوم فصل الربيع وما يتبعه من تغيرات في الأجواء.
ويقول موقع “هيلث لاين” في تقرير عن حساسية الربيع، إن الشعور بها سيكون مبكرا هذا العام، لكنه أوضح أنه يمكن الوقاية منها عن طريق تجنب أسبابها إذا كان ذلك ممكنا.
ولفت الموقع إلى أن التغيرات المناخية التي تتأثر بها العديد من المناطق حول العالم يمكن أن تجعلنا نشعر بحساسية الربيع مبكرا، مشيرا إلى أن أبرز مسبباتها وهي حبوب اللقاح يمكن أن تنتشر في الجو بنسب معينة منذ فبراير/ شباط.