الأربعاء, نوفمبر 27, 2024
Homeمقالاتالشروط الخمسة من السريان الآراميين، في الرد على السريان الشرقيين (النساطرة) من...

الشروط الخمسة من السريان الآراميين، في الرد على السريان الشرقيين (النساطرة) من المتكلدنين والمتأشوريين الجدُد : وسام موميكا

انطلاقاً من حرصنا على تراثنا واسمنا القومي السرياني “الآرامي ” العظيم ، نزف إليكم خبراً هاماً بوضع معايير وشروط جديدة للنقاش مع السريان الشرقيين النساطرة من  (الكلدان والآشوريين الحاليين) أو بتعبير أدق ( المتكلدنين  والمتأشوريين ) الجُدُد ،  وذلك بعد أن قام الكُتاب السريان الآراميين الأشاوس بتعرية كُتَّابهم وإدراج الحقيقة الناصعة التي قصمت ظهورهم، لذلك بدأوا بالإنهيار والتخبط والهروب ولجئوا لأساليب ضعيفة كالسب والشتم وإقحام أمور شخصية بعيدة عن المواضيع المطروحة للنقاش والمدعمة بالمصادر والأدلة والوثائق التاريخية الرصينة وذلك بغية منهم  للتغطية على فشلهم والحد من كشف زيفهم وفضح تاريخهم السياسي الحديث ، إضافة لذلك مثل تكرار الموضوع لتشتيت القراء والمثقفين المتابعين من خلال الاستشهاد بوثائق حديثة (لاتساوي فلساً واحداً في سوق الخردة) ، و بعد أن قام الغرب بتسميتهم كلداناً وآشوريين على حساب شعبنا وأُمتنا السريانية الآرامية العريقة وقيامهم  أيضاً بِتزوير النصوص واقتناص كلمات متساقطة أو جملة لتجزئة الموضوع أو اختيار صفحات مقطوعة عما قبلها وبعدها وتحوير معنى الكلمتين ( آشور وكلدان)  اللتان تأتيان بمدلول جغرافي أو صفة وترك كل أرشيفهم الحقيقي في داخل كنائسهم والذي يثبت بأنهم سريان كنسياً وآراميون قومياً رغم انها الحقيقة التاريخية المؤلمة بالنسبة لهم كمزورون للتاريخ الرصين ، والمصيبة ان هؤلاء القومچية الجُدد من المتكلدنين والمتأشوريين ذهبوا الى كتب المستشرقين والرحالة الأجانب والشعوب الأخرى للبحث عن إسمهم وترك لغاتهم والاستشهاد بلغات أُخرى وبوثائق لأشخاص مجهولين أو غامضين قاموا بِنقل وتحريف معلومات من مصدر معين، وعدم الذهاب بأنفسهم إلى المصدر الأصلي المطلوب لجلب المعلومة التاريخية الصحيحة كما هي ، بالإضافة الى تسطير عدة روابط انترنيتية أو صور وكتابات فوتوشوبية..إلخ…ولكي نقطع الطريق أمام هؤلاء المزورون والمزيفون وهواة الانترنيت ، لذا قررنا وضع معايير وشروط جديدة للنقاش معهم ،  ونهيب بكل المعنيين الالتزام بها، وهي كالآتي :

معايير وشروط النقاش مع المتكلدنين والمتأشوريين الجُدُد كالآتي :

1-قلنا ونكرر دستورنا العام إن أصل اسم الشعب هو كيف يُسمَّي نفسه بلغته، وليس كما يُسمِّيه الآخرون.
فمعروف أن المتكلدنين والمتـأشوريين الجُدد هم أكثر شعوب العالم افتخاراً بأنهم أمة عظيمة وعلَّمت العالم الحضارة والعلم واللغة والألحان والدين..إلخ، ومع ذلك هم يهربون إلى الآخرين للبحث عن اسمهم، والسؤال: أليس هؤلاء أغرب وأطرف شعب في العالم؟، لذلك يجب أن تكون الوثائق لشخص معروف تاريخياً وعلمياً وليس مجهولاً أو غامضاً، ويجب أن يكون من السريان المشارقة حصراً، وبلغته، وليس بلغة الآخرين، علماً إننا سنتساهل مع المتكلدنين والمتأشوريين الجُدد بقبولنا منهم وثائق بالسريانية “الآرامية ” والعربية أيضاً لأن كثيراً منهم تاريخياً كتب بالعربية، ولكي نوضح قصدنا، نقول: مثلاً إذا كان هناك مراسلة بين شخصين أحدهم سرياني شرقي والآخر عربي، كردي، فارسي، يوناني، روماني..إلخ، فنحن نعترف فقط بماذا كتب وسَمَّى السرياني الشرقي نفسه، ولا نعترف بما أجابه الآخر، حتى لو أجابه بالسريانية الآرامية ، أي مثلاً إذا كتب بطرك المتكلدنين رسالة إلى بابا روما، وأجابه البابا برسالة جوابية، حتى لو كانت بالسريانية الآرامية فرضاً، فبالنسبة للتسمية، فإن كلام أو توقيع البطرك فقط ملزم لنا ونعترف به، لكن لا علاقة لنا بكلام البابا في رسالته، فمثلاً لو وقّع بطرك المتكلدنين في رسالته للبابا بإسم بطرك السومريين أو الصينيين، وأجابه البابا: إلى غبطة بطرك الكلدان، فكلام البابا عندنا لا قيمة له، وشعب ورعية البطرك ليسوا كلداناً كما قال البابا، بل سومريون أو صينيون كما قال بطركهم.

2-وتأكيداً على إن أصل اسم الشعب هو كيف يُسمَّي نفسه بلغته، وليس كما يُسمِّيه الآخرون، فلن نقبل من اليوم فصاعداً باستشهاد المتكلدنين والمتأشوريين الجُدد حتى من كتب وقواميس السريان الغربيين، والمكتوبة بالسريانية الآرامية  أو غيرها، أي كتب السريان (الأرثوذكس والكاثوليك والموارنة والروم)، ومع أن بعض المتكلدنين والمتأشوريين حاولوا الغوص والبحث في القواميس والكتب اللغوية عن الكلمتين “أشور وكلدان ” المتساقطتين ، لكنهم فشلوا ولم ينجحوا بذلك ،  ولكن لكي نعلم هؤلاء المزورون كيف تكون الأكاديمية العلمية التاريخية الرصينة فإننا من اليوم نود إعلامهم بأننا نرفض جميع القواميس والكتب اللغوية المؤلفة من غير السريان المشارقة حصراً، كالمستشرقين وغيرهم، بل يجب أن يكون الإستشهاد  بكتب مؤلفة من السريان المشارقة أنفسهم، وقديمة قبل التسميات الحديثة، والسبب أن كثيراً من الشعوب تطلق على غيرها أسماء، إما بصيغة خاصة بها، أو تخلطهم مع غيرهم، أو خطأ، أو لا تعرفهم، أو لغرض سياسي..إلخ.. ونحن نعلم جيداً بأنه هناك كثيراً من العرب والأكراد والأتراك والفرس يُسمون المسيحيون عندهم بنفس قوميتهم، عرب، أكراد، وكثير من الرحالة في التاريخ اعتبروا السريان النساطرة أكراداً أو يزيديين أو يهود..إلخ. (نكرر بالمختصر المفيد: انه من يدعي نفسه من أمة عريقة يجب أن يثبت ذلك حصراً من أرشيفه ، ومن كُتَّاب أسلافه، وبلغته، وبوضوح تام).

3-يجب أن تكون الوثيقة التي يبرزها لنا من شخص معروف شرط ان تكون الوثيقة أو المصدر قديم ومن شخص معروف ، وبالنسبة للمتكلدنين الجُدُد ، مع أن اسم الكلدان ثثُبت حديثاً في 5 تموز 1830م، لكننا نعلم أنه أُطلق سنة 1445م لِمرة واحدة، ولم يستعمل وتم إهماله ، وأننا متيقنين أنه لا توجد وثيقة واحدة بإسم “كلدان ” قبل سنة  1600 تقريباً، ولكي نحسم الجدل إذ ربما تظهر وثيقة غير مكتشفة بإسم كلدان، فلن نقبل أي وثيقة عن اسم الكلدان بعد 1445م، أما بالنسبة للمتأشوريين الجُدُد ، فلن نقبل منهم أي وثيقة بعد سنة 1876م عندما سمَّاهم الإنكليز ومبشريهم الإنكليكان بالآشوريين.

4- إدراج اسم الوثيقة والمؤلف وتاريخ طبع الكتاب ورقم الصفحة، ويفضل عرضها، والإستشهاد بالمصدر مباشرة، وليس نقلاً عن آخرين، على سبيل المثال غير مقبول الإستشهاد  بقول المطران أدي شير أو يوسف حبي أنه قد ذكر أن البطرك طيمثاوس الكبير +823م قال كذا وكذا، لأن هؤلاء أيضاً زوروا أحياناً، بل على الكاتب المتأشور أو المتكلدن الذهاب مباشرة إلى كتاب طيمثاوس الكبير وإدراج ما ذكره ودونه بالضبط ، وأن تكون الوثيقة واضحة تماماً كما نفعل نحن عندما نبرز لكم أدلة ومصادر تاريخية وبالوثائق الرصينة ، وأن يدرج الكاتب شرح وترجمة مختصر الفكرة لما موجود في الوثيقة بالعربي، وليس جلب روابط انترنيتية وصور فوتوشوبية. ويجب أن يكون كلام وقصد الكاتب في المصدر واضح جداً لا يقبل الإشتقاق وتقارب صيغ الأسماء أو التأويل كمدلول جغرافي أوصفة، لأنه المعروف أن اسم آشور أو أثور، يُطلق جغرافياً على جزء من منطقة شمال العراق ومنها الموصل وأربيل اللتان تسميان جغرافياً، أثور أو آشور، لدى بعض المؤرخين والكُتَّاب السريان واليهود وغيرهم، واسم آشور كصفة يأتي بمعنى عدو في التاريخ والأدب السرياني، وكلمة كلدان في التاريخ والأدب تأتي كصفة بِمعنى  وثنيين ، هراطقة، مجوس، سحرة، مشعوذين، فتاحين فال، عرافين وكهنة تنجيم..إلخ، وتُطلق كلمة كلديا أحياناً من بعض الكتاب جغرافياً على وسط العراق.

5- يجب كتابة مواضيع وتعليقات جديدة غير مكررة، وإن أراد أحد الرد علينا، فيجب الرد في صلب الموضوع، والرد يجب أن يكون بجواب وليس بسؤال آخر، ويجب الرد على معلوماتنا ووثائقنا المدرجة، واحدة تلوا الأُخرى وليس الهروب بإدراج وثائق أخرى، او القول لا وجود لسريان آراميين ومحاولة  إلغاء الآخر ، بل عدم وجود الآخر لا يثبت وجودك، وعدم الرد على ما نقول، يثبت صحة كلامنا، وعندما نرد نحن ونكتب على تعليقاتهم أو وثائقهم عبارة: (انتهت الإجابة)، معناها: إن الرد العلمي والمهم انتهى إلى هنا، وهو الملزم لنا، أمَّا كلامنا التالي بعد ذلك فهو فقط للتوضيح أو للاستخفاف بالمتكلدنين والمتأشوريين الجُدُد.

كما ونرجوا من أبناء شعبنا الإلتزام بالمعايير والشرط أعلاه، وفي حال عدم توفرها في مقالات  المكتلدنين  والمتأشوريين الجُدُد ، فيُرجى الرد عليهم بعبارة: (كلامكم غير علمي وغير أكاديمي استناداً للمعاير والشروط أعلاه ويمكنكم أيضاً إدراج قائمة الشروط الخمسة أعلاه لهم ، وفي حال ملاحظتكم أن تعليقهم ومعلوماتهم مكررة، وقد تم  الرد عليها وتفنيدها سابقاً من جانب  السريان الآراميون الأشاوس، فيرجى الاكتفاء بعبارة: (تم الرد عليها وتفنديها، وعلى المهتم بأُمته أن يكون متابعاً ويعلم بذلك).

وشكراً

RELATED ARTICLES

LEAVE A REPLY

Please enter your comment!
Please enter your name here

Most Popular