من الثانية عشرة بعد منتصف الليل وحتى السادسة صباحا.. الأمن الحكومي في سنجار يعلنها حظرا عاما في عموم القضاء حتى يتم التعرف على الجناة. أو اشعار اخر.
أعلنت شرطة قضاء سنجار عن فرض حظر للتجوال من تاريخ 16/ اذار 2022 وحتى اشعار اخر.
الحظر شمل كل شيء. المركبات, والأشخاص, والمحال التجارية, داخل وخارج المدينة “المضطربة”. فيما دعا البيان المواطنين الالتزام بالتوجيه وعدم الخروج الا لظروف إنسانية.
لم الحظر؟
يقول مراقبون في سنجار ان القوات الأمنية التابعة للحكومة المركزية تتعرض أسبوعيا لتعرض مباغت بقنابل صوتية تطلقها وحدات مقاومة سنجار بحسبهم.
وقبل ثلاثة أيام تعرضت نقطة أمنية في سنجار لتعرض مفاجئ برمانات صوتية لتبدأ بعدها أعمال الحظر الجزئي. ويأمل مواطنون أن يكون الاستهداف الأخير اخر خرق أمني في القضاء. إذا تم القاء القبض على المتسببين بعد مساحة جيدة يوفرها الحظر للقوات الأمنية هناك.
وتشهد أحياء في سنجار خروقات ضد النقاط الأمنية مثل لا سيما حيا الشهداء وأزادي وسط القضاء.
ويتهم أمنيون في سنجار “حزب العمال الكردستاني” بافتعال هذه الاستهدافات بغية ثنيها عن استتباب الأمن في سنجار وانجاح عملية “التطبيع” التي اعتمدتها قبل أكثر من سنتين حكومة الكاظمي المنتهية ولايته مع حكومة الإقليم كأسلوب أمني واجتماعي جديدين في القضاء لردع المخربين وعودة الأهالي اليها لكن العملية تلكأت كثيرا بحسب مختصين.
ردود الأفعال
يقول مواطن شنكالي أيزيدي رفض الكشف عن اسمه ” المواطنون يرغبون في ان تكون سنجار مؤمنة وعامرة واغلب المواطنين امتثلوا للتوجيه ويأملون أن يكون ما بعده نقطة تحول في القضاء”.
وتشهد سنجار بين فترة وأخرى خروقات أمنية داخليا وخارجيا كالقصف التركي لمواقع تابعة لحزب العمال.
ويقع قضاء سنجار المشهور بالزراعة والمعادن والذي يعتبر موطنا رئيس للأيزيديين مع نسبة من العرب والاكراد على بعد 110 كيلو مترات غربي الموصل مركز محافظة نينوى
حيث تنقسم السلطة الادراية فيه الى سلطتين اداريتين واحدة للإقليم والأخرى تابعة لحكومة نينوى المحلية.
ويحاول الأهالي هناك مع منظمات المجتمع المدني التكيف مع الأوضاع ودعوة الأهالي الى العودة بعد تلكؤ مشاريع حكومية تروم الى إعادة الاعمار ودعم السكان.
مجيد العباجي – سنجار
