صدق من كتبه هذه الأبيات الشعرية الجميلة
حجيك مطر صيف حجيك مطر صيف
ما بلل اليمشون وحجيك مطر صيف
كلمات رغم بساطتها ، لكنها تحتوي على معاني كبيرة جدا، والمعبرة عن الواقع الحقيقي،والمعبرة عن الشعارات الرنانة لقادة الإصلاح والتغيير، ووعودهم التي تخالف أفعالهم ، وهي مرآة صادقة عن عما يجول في داخلهم ،وقد أصابهم مرض عضال لا شفاء منه، ولم يستطع العلم الحديث رغم تقدمه من معالجته ، وهي آفة أصابت الكثيرين مما يطلبون الحشم والخدم والجاه والمال .
برامج حكومية أو برامج إصلاحية لأربع سنوات قادمة مطلب الحاكمين لقائد دفة الحكم من اجل إصلاح ما يمكن إصلاحه، وتغير من يمكن تغيره ، ولا باس الاستعانة أو استشارة أصحاب الرأي والمقام العالي من يعلم بشعابها ، والأفضل من رفاق الدرب الطويل لتسير سفيتنا بسلام وأمان ، وتصل بنا إلى بر الأمان ، ونحصل على المزيد من العطايا والمزايا ، ومصير الآخرين الغرق أو الهالك ، فمجال ركوب السفينة لا يسع إلا للأحبة والأصدقاء ، لكن سفينتكم ليست كسفينة نبي الله نوح .
من يسمع عن وجود قادة يفكرون ويتدبرون بشؤون البلد وأهله ، ويضعون البرامج والخطط يقول في نفسه الأمل ما زال موجود إن يتغير حالنا ، ولعل أخطاء الماضي لن تتكرر ، ومنها اخذوا الدروس والعبر ، وسيكون القادم لنا خير وبركة ليكون المشهد المعهود والموروث من السابقون في تسمية الرئاسات الثلاثة وتشكيل الكابينة الوزارية التي لم تكتمل ليومنا دليل زيف ادعاءاتهم ، بسبب البحث ما زال مستمر عن أصحاب الخبرة والقدرة والنزاهة في تولي الوزارات المتبقية كحال زملائهم من الوزراء اللذين تم تسميتهم وفق الشروط التي ذكرنها أو المزاد ما زال مشتعل بين المتزايدين على المناصب في ظل وجود مما رفع أسعارها التي بلغت المليارات ، وصاحب الحظ الأوفر والعلاقات الطيبة مع الآخرين أو ممن يدفع أكثر ليفوز بالمزاد العلني لمنصب واحد لا أكثر .
من يريد أن يرى برامجكم على ارض الواقع ، فما يمر به البلد خير دليل و حجة على من يدعي الإصلاح والخير لأهل هذا البلد المنكوب ، وبرامجكم ككذبة نيسان لا تنسى و المعروفة من الجميع .