’لمعالجة الانسداد’
اصدر الاطار التنسيقي الجمعة، بياناً عقب انتهاء اجتماعه الذي عقد لايجاد مخرج للانسداد السياسي الراهن.
وقال الاطار في بيان تلقى “ناس” نسخة منه (1 نيسان 2022)، انه “انطلاقا من المسؤولية الشرعية والوطنية والاخلاقية الملقاة على عاتقه لازال الاطار التنسيقي مستعد للحوار الجاد والبناء مع جميع الكتل والمستقلين للخروج من حالة الانسداد السياسي، كما تدعوا قوى الاطار جميع المخلصين الى تحمل المسؤولية وعدم الاصرار على معادلة كسر الارادات التي من شأنها ان تزيد المشهد تعقيدا بدون جدوى والمتضرر الوحيد منها هو الشعب العراقي”.
واضاف انه بناء عليه يعلن الاطار عن رؤيته لمعالجة الانسداد السياسي والتي ترتكز على عدة اسس نوردها ادناه وسيقدم الاطار تفاصيلها في حواراته مع القوى السياسية ونلخصها بالاتي”:
اولا- الالتزام بالمدد الدستورية وتسجيل الكتلة الاكثر عددا من الطرفين لضمان حق المكون واكتمال الاستحقاق الوطني للمكونات الاخرى بالرئاسات الثلاث، ضمن رؤية موحدة يشترك فيها الاطار و المتحالفون معه والكتلة الصدرية والمتحالفون معها.
ثانيا- بعد اعلان الكتلة الاكثر عددا يتم الاتفاق على المرشح لمنصب رئيس الوزراء وفق الشروط والمعايير المطلوبة كالكفاءة والنزاهة والاستقلالية ويكون ذلك عبر لجنة مشتركة من الاطار التنسيقي والكتلة الصدرية
ثالثا- الاتفاق على البرنامج الحكومي ضمن سقف زمني محدد يتم الاتفاق عليه ويشترك في ادارة تنفيذه من يرغب من الكتل الفائزة التي تلتزم بالبرنامج ويتم ترشيح المؤهلين لادارة البلاد على ان يمتازوا بالكفاءة والنزاهة والاختصاص.
رابعا- تتولى المعارضة داخل مجلس النواب مراقبة الحكومة ومحاسبتها على اخطائها وتجاوزاتها ويتم تمكين المعارضة من القيام بعملها بصورة صحيحة وحمايتها وفق القانون”.
وكرر الاطار النداء للرافضين دعواته المتكررة “للتعاون على البر والتقوى ونحضهم لوضع مصلحة الوطن والمواطنين فوق المصالح الحزبية والكتلوية”.
ومنح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، امس الخميس، “الثلث المعطل” فرصة لتشكيل حكومة أغلبية وطنية، فيما حدد الفترة الممنوحة لهم.
وقال الصدر في تغريدة على “تويتر” تابعها “ناس”: “نعمة انعمها الله علي.. ان مكنني ان اكون ومن معي الكتلة الفائزة الاكبر في الانتخابات، بل فوز لم يسبق له مثيل، ثم جعلنا الكتلة أو التحالف الشيعي الاكبر”.
وأضاف، “ثم من علي بان اكون اول من ينجح بتشكيل الكتلة الاكبر وطنيا “انقاذ الوطن” وترشيح رئيس وزراء مقبول من الجميع، ولن استغني عن ذلك، والحمد لله رب العالمين”.
وتابع، “فازعجت تلك التحالفات الكثير، فعرقلوا وما زالوا يعرقلون، ولكي لا يبقى العراق بلا حكومة فتتردى الاوضاع الامنية والاقتصادية والخدمية وغيرها، ها أنا ذا اعطي “للثلث المعطل” فرصة للتفاوض مع جميع الكتل بلا استثناء لتشكيل حكومة اغلبية وطنية من دون الكتلة الصدرية، من أول يوم في شهر رمضان المبارك وإلى التاسع من شهر شوال المعظم”.
وأكمل، “فالى ذلك اليوم اسالكم الدعاء وقبول الطاعات، وعلى الاحبة في الكتلة الصدرية عدم التدخل بذلك لا ايجابا ولا سلبا.. جزاهم الله خير الجزاء، وبذلك فقد أبرأت ذمتي أمام الجميع”.
بغداد – ناس