في أول قرار من هذا النوع، ومؤشر نادر على وجود شقاق داخلي ضمن الجبهة الأوكرانية التي أبدت تماسكا طوال فترات القتال مع القوات الروسية منذ أكثر من شهر، أعلن الرئيس الأوكراني فولدومير زيلينسكي إقالة اثنين من كبار أعضاء جهاز الأمن.
وأوضح في كلمة مصورة، بوقت متأخر مساء أمس الخميس، إقالة رئيس الأمن الداخلي نعوموف أندريه أوليهوفيتش، وكذلك رئيس فرع الجهاز في منطقة خيرسون المهمة جنوب البلاد، كريفوروشكو سيرهي أوليكسندروفيتش.
كما قال في خطابه الذي انتقد فيه بشدة الروس واصفا إياهم بالوحوش، “ليس لدي وقت للتعامل مع جميع الخونة، لكنهم سيعاقبون جميعا بالتدريج”، مضيفا أن الرجلين خانا قَسَم الدفاع عن أوكرانيا، دون أن يذكر تفاصيل محددة، بحسب ما أفادت رويترز.
ليس لدي وقت للتعامل مع جميع الخونة لكنهم سيعاقبون جميعا بالتدريج!
إلا أن كلامه هذا ألمح إلى احتمال أن تبرز حالات أخرى شبيهة في الأيام المقبلة.
إلى ذلك، شدد على أن “المسؤولين والضباط رفيعي الرتب الذين يخالفون قسم الولاء العسكري بحماية البلاد واستقلالها سيعاقبون بشدة، و يُحرمون حتماً من رتبهم العسكرية العالية وفقًا لـ المادة 48 من ميثاق الانضباط للقوات المسلحة.”
فيما وجه تحية إجلال لمن وصفهم بالأبطال الحقيقيين في جهاز الأمن.
alarabya.net