أعلن فرهاد محمود، قائمقام منطقة باتيفا التابعة لإدارة زاخو المستقلة، إخلاء 12 قرية وحظر التجوّل فيها، بسبب عمليات القصف التي تشنها طائرات الجيش التركي واستمرار المواجهات بين حزب العمال الكوردستاني PKK والقوات التركية في المنطقة.
والقرى التي منع التجول فيها تشمل قرى مونيني، بانكاي سروو، أفله، باندوري، وعدد من القرى الأخرى، حيث يمنع الأهالي من دخولها، وذلك بسبب استمرار عمليات القصف.
وتم وضع نقطة عسكرية لقوات البيشمركة وقوات حرس الحدود العراقية في المنطقة، لحماية أمن وسلامة المواطنين.
وأشار قائمقام باتيفا إلى أن «السكان يريدون التنقل في مناطقهم، لكن من أجل الحفاظ على سلامة أرواحهم، ودرءا للمشاكل، قمنا بحظر التجوّل في عدد من القرى الحدودية».
وقال: «نحن لا نريد أن يصبح مواطنونا ضحايا للنزاع الدائر بين PKK والجيش التركي».
وتتكون منطقة باتيفا من 74 قرية، تم إخلاء 25 قرية منها بسبب عمليات القصف والمواجهات بين حزب العمل الكوردستاني والجيش التركي، حيث تظهر على تلك القرى آثار الحرب ومخلفاتها.